الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:03 م

كانت في طريقها لإنقاذ أطفال.. وفاة طبيبة في حادث أليم

الطبيبة الزهراء إبراهيم الصاوي

الطبيبة الزهراء إبراهيم الصاوي

زينه الهلالي

A A

غيّب الموت، طبيبة الأطفال بمستشفى دسوق العام الدكتورة الزهراء إبراهيم الصاوي، لتترك خلفها حزنًا عميقًا في قلوب جميع من عرفوها، خاصةً أهالي محافظة كفر الشيخ الذين فقدوا طبيبة استثنائية تميّزت بعلمها وخبرتها وأخلاقها الفاضلة، ولم تتوان لحظة عن تقديم يد العون لكل طفل مريض.

مأساة على طريق دسوق

توفيت الطبيبة الزهراء إثر حادث مروع على طريق دسوق شباس الملح بمركز دسوق، حيث إنها كانت مستقلة سيارة في طريقها لأداء عملها بمستشفى دسوق العام قادمة من قرية كفر السودان بمركز دسوق,

 وانقلبت السيارة  التي تستقلها الطبيبة في ترعة القضابه المقابلة للمستشفى، وأخرجها الأهالي من الترعة في حالة خطيرة، ونقلوها للمستشفى لإسعافها، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

وداع مؤثر 

نعى وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ  محمد شقوير، الطبيبة الراحلة بكلمات مؤثرة، داعيًا لها بالمغفرة والرحمة. كما عبّر جميع الأطباء زملائها في مستشفى دسوق العام عن حزنهم الشديد لفقدانها، مشيدين بأخلاقها وتفانيها في عملها، فهي كانت بمثابة قدوة لهم جميعًا.

ونعت إدارة مستشفى دسوق العام الطبيبة المتوفاة، في بيان نعي نُشر عبر الصفحة الرسمية للمستشفى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره انتقلت إلى رحمة الله المغفور لها الدكتورة الزهراء إبراهيم الصاوي أخصائي الأطفال بمستشفى دسوق العام إثر حادث أليم وهي في طريقها للمستشفى لتأدية واجبها تجاه المرضى .. اللهم ارحمها واغفر لها وأحسن إليها وأسكنها فسيح جناتك".

وتحول صفحات الكثيرين علة موقع “فيسبوك” إلى سرادق عزاء وحزن شديد علي الطبيبة المتوفاة،  فكتب عبده الدناصوري “إنا لله وإن اليه راجعون.. والله لإنها فاجعة تزحزح القلب.. وداعًا يا دكتورة زهراء..وداعاً يا من لم تبخلي على أحد في يوم بعلمك”

وقال آخر في منشور عبر فسيبوك: رحلت عن عالما طبيبة القلوب وطبيبة الإنسانية فقيدة الشباب الدكتورة الزهراء إبراهيم الصاوي.. ولا نقول الا ما يرضي الله.. إن لله وإن إليه راجعون". 

وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأطباء والتمريض والعاملين بمستشفى دسوق العام حزنًا على وفاة الطبيبة الزهراء الصاوي، التي كانت تتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حميدة وتفانٍ في عملها، حسب روايات زملائها.

search