ذكرى رحيل محمد رشدي.. "عدوية" خلدته في تاريخ الأغنية الشعبية

استطاع الفنان الراحل محمد رشدي، أن يترك بصمة في الأغنية الشعبية، إذ لقب بأسطورة الغناء الشعبي، واتجه لغناء الأغاني التراثية التي تعبر عن الشعب المصري وقضاياه، وشكل مع عبدالرحمن الأبنودي وبليغ حمدي ثلاثية فنيا وذاع صيت الأغنية الشعبية من بعدها.

أسطورة الغناء الشعبي

تحل اليوم الذكرى الـ20 على رحيل الفنان وملك الموال “محمد رشدي”، والذي عانى من مرض السرطان بالمعدة ثم فشل كلوي، ورحل عن عمر يناهز77 عاما، وكانت آخر أعماله ألبوم “قطر الحياة” عام 2004.

الأعمال الفنية والغنائية

اشتهر "رشدي" خلال مسيرته الفنية والغنائية بالعديد من الأعمال، التي اشتهرت أبرزها، “عدوية، تحت الشجر، طاير يا هوا، مغرم صبابه”، كما غنى أيضا أغاني وطنية في انتصار حرب أكتوبر، مثل أغنية “لو عديت”.

شارك محمد رشدي، أيضا في مجال التمثيل من خلال الأعمال التالية: “عدوية، والسيرك، وحارة السقايين، فرصة العمر، 6 بنات وعريس، فرقة المرح، المارد، الزوج العازب، ورد وشوك، القرش، جدعان حارتنا”.

أغنية قولوا لمأذون البلد

اشتهر رشدي، بغنائه “قولوا لمأذون البلد” في الحفلات والأفراح، وكانت هي أولى أغانيه في مسيرته.

وكانت تلك الأغنية بداية مشواره في فترة الخمسينيات، ثم انضم للإذاعة وغنى ولحن وسجل “ملحمة أدهم الشرقاوي” وحقق نجاحا باهرا.

الفنان محمد رشدي من مواليد 1928، بمدينة دسوق في محافظة كفر الشيخ، خرج من أسرة فقيرة، وحفظ القرآن الكريم ثم عشق الغناء وسافر بعد نجاحه في إقناع والده إلى القاهرة ليلتحق بمعهد فؤاد الموسيقي.