الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:39 ص

أسرة ضحية فتاة المقطم تشيع جثمانه إلى مثواه الأخير

جانب من تشييع الجنازة

جانب من تشييع الجنازة

محمد رمضان

A A

شيعت أسرة الشاب رامي الذي انتهت حياته على يد طالبة بسبب تحرشه بها واعتداءه على والدها في الواقعة المعروفة إعلامياً بـ"فتاة المقطم"، إلى مثواه الأخير بعد استخراج تصاريح الدفن والانتهاء من الصفة التشريحية.

وتسلمت الأسرة الجثمان من مشرحة زينهم، وجرى دفنه بمقابر العائلة بمنطقة الدرب الأحمر، في حضور أسرته وأصدقائه وأهالي المنطقة، والذين طالبوا بالقصاص من المتهمة.

وأدلت الفتاة “آية” (23 عامًا)، المتهمة بقتل شاب تحرّش بها في منطقة المقطم (جنوب القاهرة) باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيقات.

اعتاد معاكستي

وقالت آية في اعترافاتها أن المتهم اعتاد معاكستها في السابق، وكانت تتحاشى المرور من أمامه، لكنها في المرة الأخيرة قرّرت إبلاغ والدها.

قتلته بمشرط

وأضافت الفتاة أنها أخبرت والدها بما يفعله الشاب، فتوجه إليه ونهره، إلا أن الشاب ضرب والدها ضربًا مبرحًا، وقالت "ماقدرتش أشوف أبويا بينضرب فأخرجت مشرطًا من الشنطة وطعنته في رقبته، ولم أقصد قتله بل قصدت إيقافه عن ضرب والدي".

مشاجرة وقتيل

بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة، بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوجود مشاجرة وسقوط قتيل بأحد شوارع منطقة المقطم.

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة وعُثِر على جثة شاب يرتدي كامل ملابسه وبه طعنة بسلاح أبيض.

وبإجراء التحريات، تبيّن أن المتوفى كان برفقة صديقه وقام بمعاكسة فتاة تسير برفقة والدها، وعندما حاول الأب المسن الدفاع عن ابنته من تحرش الشابين تعدى عليه أحدهما بالضرب المبرّح.

طعن بسلاح أبيض

وأضافت التحريات أن الفتاة عندما رأت والدها يتعرّض للضرب استلت سلاحًا أبيض وطعنت أحدهما وأردته قتيلًا، فيما تمكن الآخر من الفرار.

وألقت الأجهزة الأمنيّة القبض على الفتاة وأبيها وصديق المجني عليه، فيما يقوم رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.

search