الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:50 ص

بينهما شيماء يونس وبسنت خالد.. ضحايا الابتزاز الإلكتروني

شيماء يونس

شيماء يونس

دهب موسى

A A

الابتزاز الإلكتروني جريمة بدأت في الانتشار خلال الفترة الأخيرة، ما تسببت في العديد من القضايا التي راح ضحيتها أبراء. 

تعرضت صانعة المحتوى "شيماء يونس" إلى عملية ابتزاز إلكتروني من تطبيق تعارف، حيث قام شخص بتغيير صوتها في فيديوهات لها باستخدام "الذكاء الاصطناعي" وتسجيلات صوتية مزيفة، ومن ضمنها تسجيل وهي تقول (أنت جبت الفيديوهات دي منين أرجوك امسحها) وذلك عند سماع أي شخص لهذه التسجيلات يتأكد أنه صوتها وأنها تفعل ذلك لأنها خائفة من أن يشر هذه التسجيلات.

البلوجر شيماء يونس 

الدافع وراء ابتزاز شيماء يونس 

 أرسل الشاب التسجيلات والفيديوهات المفبركة للبلوجر "شيماء يونس" وإلى أهلها وأصدقائها و زملائها في العمل ومتابعينها على وسائل التواصل الاجتماعي بسب رفض شيماء الارتباط به.

ظلت شيماء تتعرض لذلك الابتزاز لمدة شهرين وتم عمل أكثر من 3000 حساب مزيف للتشهير بها وكل الفيديوهات والتسجيلات مصنوعة عن طريق " الذكاء "الاصطناعي" ولكن أي شخص لايعرف شيماء وسلوكها سيتأكد أنه صوتها ولكن لمعرفة وثقة  أهلها واصدقائها والمقربين بها بأخلاقها كذبوا هذه التسجسلات والفيديوهات المرسلة إليها.

الحكم القضائي 

قامت شيماء بتقديم بلاغ في مباحث الإنترنت وتم القبض على المجرم مرتكب الجريمة، ويبلغ 35 عاما وتم الحكم عليه بالسجن 3 سنوات .

قضية بسنت خالد

بسنت خالد 

من القاهرة إلى كفر الزيات بمحافظة الغربية شهدت في يناير 2022 انتحار فتاة لا يتعدى عمرها 17 عام بعد محاولة أحد الأشخاص ابتزازها ببعض الصور المفبركة ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

حكمت المحكمة على المتهمين في قضية الابتزاز الإلكتروني التي تعرضت لها "بسنت خالد " رحمها الله  بالسجن 15 عام ل3 متهمين و5 سنوات لمتهمين أخرين .

search