الجمعة، 20 سبتمبر 2024

01:38 ص

أصلها إسكندراني.. تكدس الزبائن أمام المطاعم حيلة لـ"جر رجل الزبون"

الزحام أمام المطاعم

الزحام أمام المطاعم

أحمد فودة

A A

حيلة تسويقية جديدة لجأت إليها محال تجارية عديدة خصوصًا المطاعم لجذب أكبر عدد من الزبائن، إذ تعتمد على التكدس وخلق حالة من الازدحام أمام أبواب المحل، بما يلفت أنظار المارة ويعطي انطباعًا بوجود إقبال كبير على المكان.

تكدس كبير أمام أحد المطاعم

فكرة سكندرية

وعلى الرغم من انتشار هذه الفكرة في معظم محافظات الجمهورية، فإن أصلها بدأ في مدينة الإسكندرية، وتحديدًا المطاعم أثناء افتتاحها للمرة الأولى، قبل أن تتمدّد الفكرة وتصل إلى القاهرة وباقي المحافظات، وربما لهذا السبب يصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظاهرة التكدس أمام المطاعم الجديدة بأنها “خطة إسكندراني” لجذب الزبائن.

زحام شديد أمام أحد المطاعم

 وتنوعت تخصصات هذه المطاعم بين تقديم الحلويات والمعجنات والشاورما السورية ومنتجات الألبان.

تأخير الطلبات

تعليقًا على ذلك، يقول خبير التسويق، محمد حسام "ما يقدمه عدد من المطاعم التي اقتحمت شوارع العاصمة أخيرًا، هو نجاح غير مسبوق بكل المقاييس التجارية".

وأضاف "افتعال زحام شديد أمام باب المطعم عن طريق تأخير طلبات الزبائن، خاصة أن هناك بعض المنتجات المغلفة التي لا تحتاج لأي مجهود أو وقت لتسليمها، هي حيلة جديدة أثبتت فاعليتها لجذب الزبائن".

أحد مطاعم منطقة وسط البلد

 

وأوضح "بدأت هذه الظاهرة قبل نحو ثلاث سنوات، وتحديدًا عندما قام أحد مطاعم الشاورما الشهيرة حاليًا، بافتتاح فرع له بمنطقة وسط البلد".

وأكد خبير التسويق أن هذه الطريقة أثبتت جدارتها في جذب عيون المارة واهتمامهم، وهناك شركات تسويقٍ هي التي تقترح هذه الفكرة عند تعاقدها مع صاحب المطعم، من أجل تحقيق أعلى درجة من البيع وجذب الزبائن.

وتحدّث “تليجراف مصر” مع أحد الزبائن المصطفين في طابور أمام أحد محلات بيع منتجات الألبان بوسط البلد، يُدعى أحمد أشرف، قال “الزحام يكون مبالغًا فيه إلى حد كبير، لكنني أضطر للوقوف في الطابور نظرًا لجودة منتجات المحل، كما أن أسعاره جيدة”.

search