الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:25 ص

ارتداها "طه" و"شروق".. كابوس "طالبة العريش" ينتهي بالبدلة الزرقاء

المتهمين

المتهمين

محمد العبساوي

A A

“طه” و"شروق"، شابان انجرفا إلى مشكلة معقدة بعدما تورطا في قضية ابتزاز زميلتهما في الجامعة نيرة صلاح الزغبي، والمعروفة إعلاميا بطالبة العريش. 

بدأت القصة كمغامرة خفيفة تحولت بسرعة إلى “كابوس مروع”، باتهامات جدية ومتنامية بتورطهما في هذا الفعل غير القانوني.

ارتداء المتهمين بالتسبب في وفاة طالبة العريش الملابس الزرقاء 
 

 يعيش الشابان الآن في حالة من التوتر والقلق، بعد أن عاقبت محكمة جنايات شمال سيناء والمنعقدة بمجمع محاكم الإسماعيلية كل من "طه" و"شروق" بالسجن 3 سنوات لكل منهما.

رحلّت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم، المتهمين إلى مركز الإصلاح والتأهيل، واستلما “البدلة الزرقاء”، الزي الذي يرتديه السجناء المحكوم عليهم خلال مدة تنفيذ العقوبة عليهم.

وحدد قانون تنظيم السجون ملابس السجناء لتشمل ثلاثة ألوان، الأبيض والأزرق والأحمر، واختص المدانين بأحكام قضائية نافذة باللون الأزرق، ويرجع استخدام هذا الزي في السجون المصرية إلى فترة الاحتلال الإنجليزي، نظراً لإخفائه  القاذورات والأوساخ.

وكانت أمرت النيابة العامة في وقت سابق، بحبس المتهمين في واقعة وفاة نيرة الزغبي، طالبة كلية الطب البيطري بجامعة العريش، بتهمة ابتزازها ونقل مراسلات خلسة من على هاتفها.

قصة نيرة الزغبي

وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إن التحقيقات أثبتت أن المتوفاة اشترت "حبوب غلة" بعد مغادرتها المدينة الجامعية بمبلغ خمسة وخمسون جنيها.

وتابع البيان، "أن المتهمة الأولى أرسلت المراسلات إلى زميلها (المتهم الثاني)، الذي قام بدوره بالتدوين على المجموعة التي تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على تطبيق (واتساب)، بأن إحدى الطالبات (دون الإشارة إليها تحديدًا)، لها مراسلات وصور خاصة بها، مهددًا إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب على (الجروب)، وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى".

تابعت "وجهت النيابة العامة للمتهمين الاثنين تهمتي التهديد كتابة بإفشاء أمور تتعلق بالحياة الخاصة المصحوب بطلب جناية والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها (جنحة)، وأمرت بحبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات والتحفظ على الهواتف الخلوية الخاصة بهما وبالمجني عليها لاستيفاء الإجراءات نحوها".

search