الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:41 ص

نوايا إسرائيلية تجهض آمال إنهاء حرب غزة

حرب غزة

حرب غزة

آلاء مباشر

A A

بالتزامن مع التصعيد الذي يشهده قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي شن هجماته ضد المدنيين في الشوارع بعد انطلاق شرارة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، خرج السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوج، بتصريحات أثارت تساؤلات بشأن وضع حركة حماس خلال الفترة المقبلة.

صفقة الاحتلال مع حماس

هرتسوج أقرّ بأن بلاده مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، متوقعًا عدم موافقة الفصائل الفلسطينية على التوصل إلى صفقة.

القضاء على حماس

وقال القيادي بحركة فتح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأقصى، أيمن الرقب “ما يدور في كواليس الاتفاقيات بين الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والإعلام الغربي، هو إخراج حماس من الأراضي الفلسطينية والقضاء عليها، مقابل وقف الحرب في قطاع غزة”.

أمّا بشأن تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتسوج، فأوضح الرقب في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أنها “تحمل في طياتها نوايا الغدر وهي مجرد جس نبض الفلسطينيين والمقاومة”.

وأشار القيادي الفتحاوي، إلى نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، معتقدًا أنه يسعى إلى القضاء على حركة حماس، وهو ما يتنافى مع تصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن.

وأكد أنه حتى اللحظة الراهنة لا توجد رؤية واضحة حول إنهاء الحرب على قطاع غزة، في ظل تخطيط الاحتلال الإسرائيلي للهيمنة بكل الأشكال على القطاع وإعادة التموضع فيه، بالإضافة إلى شن حروب وهجمات متطرفة كما يحدث في الضفة الغربية.

سلام مع إيقاف التنفيذ

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأقصى، أن الصفقات مع حماس تندرج تحت إطار الهُدن المؤقتة (شبه هدنة) وليس وقف الحرب بشكل نهائي، كما أنه لا يوجد أي اتفاق ملزم حول كيفية إنهاء الحرب في غزة.

واختتم بالإشارة إلى أن الاحتلال يحاول الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، واستئناف عملياته العسكرية على القطاع دون تسوية سياسية، أو أي مسئولية تجاه تصاعد أعداد الضحايا من المدنيين في غزة.

search