"أحمد" و"حسين".. كيف برزت كاريزما صالح سليم في السينما؟
الفنان الراحل صالح سليم
روان حنفي
تحل اليوم، الذكرى الـ22 لوفاة نجم النادي الأهلي السابق، صالح سليم.
تمتع صالح سليم بكاريزما عالية وخاض تجربته في التمثيل في 3 أفلام واشتهر بشخصية “أحمد” في فيلم الشموع السوداء، ورحل عن عالمنا في 6 مايو 2002 عن عمر يناهز 72 عاما.
فيلم السبع بنات
كانت أولى تجارب الراحل صالح سليم في مجال التمثيل، إذ شارك في دور صغير وجسد شخصية “نبيل”.
تدور أحداث الفيلم حول رجل مكافح في عمله لديه سبع بنات، وهو مسؤول عنهن بعد وفاة والدتهن، وتتوالى الأحداث لثلاث من بناته الكبار، “أحلام، وداد، وسلوى”، واللاتي يقعن في الحب، لتواجه كل واحدة منهن العديد من المشكلات.
ويذكر أن الفيلم لم يحقق النجاح المنتظر، ولكن كان نقطة انطلاق الفنان صالح سليم في مجال التمثيل إذ شارك بعدها في فيلم الشموع السوداء.
فيلم الشموع السوداء
ثاني تجاربه في التمثيل، ونال إشادات واسعة عن آدائه وحقق الفيلم نجاحا باهرا.
جسد الراحل دور "الشاب أحمد" شاعر أصيب بالعمى في حادث أثناء ركوبه على حصانه بعدما شاهد خيانة حبيبته له، مما أصبح شخصية حادة وقاسي الطباع مع النساء، إلا مع والدته “أمينة رزق”.
وعاش مع والدته وصديقه عبد المعطي"فؤاد المهندس"في الريف، ولكن تتغير أحواله عندما تدخل في حياته الفنانة نجاة الصغيرة في دور"إيمان" الممرضة الخاصة به.
الفنانة نجاة الصغيرة
وبرغم أنه لم يجرب التمثيل مرة أخرى بعد فيلم"السبع بنات"الذي لم يحقق النجاح المنتظر، وافق على مشاركته في الفيلم بسبب وجود الفنانة نجاة الصغيرة وعشقه لصوتها، وعندما علم بوجود كلب اقترح مشاركة كلبه الشخصي"الروي" معه لأنه يفهمه ويدرك إشاراته.
ومن أشهر كلماته في الفيلم: "هي الوحيدة اللي شاركت أمي في قلبي".
فيلم الباب المفتوح
ثالث وآخر أعمال الفنان الراحل صالح سليم ثم ابتعد عن الفن، وشاركته في الفيلم الفنانة الراحلة “فاتن حمامة”.
تعد قصة الفيلم مأخوذة من رواية للكاتبة والأديبة “لطيفة الزيات”، وكانت تمثل الواقع الذي كان موجودا في مصر أثناء فترة الخمسينيات في القرن العشرين، وعكست ترابط الشعب المصري في وجه الاحتلال الإنجليزي.
وجسد الفنان صالح سليم دور"حسين"، بجانب الفنانة فاتن حمامة في دور"ليلى".
خطاب الوداع
ومن أشهر مشاهد الفيلم هو خطاب “حسين” إلى “ليلى”:
عزيزتي ليلى، ترددت كثيرا قبل أن أكتب إليكي، ولكن حنيني الجارف إلى الوطن لم يترك لي الاختيار، فقد أصبحت أنتِ رمزا إلى كل ما أحبه في وطني، وعندما أفكر في مصر أفكر فيكي، وعندما أحن إلى مصر أحنُ إليكي، أكاد أراك تبتسمين، فأنت لاتصدقيني أليس كذلك؟ أنت لا تثقين بي، أنت تخافي أن تتعلقي بي، أن تفني كيانك في كياني.
وأنا أحبك وأريد منك أن تحبيني، ولكن لا أريد منك أن تفني كيانك في كياني، ولا في كيان أي إنسان، أريد لك كيانك الخاص المستقل والثقة التي تنبعث من النفس لا من الآخرين.
الأكثر قراءة
-
05:15 AMالفجْر
-
06:42 AMالشروق
-
12:48 PMالظُّهْر
-
04:17 PMالعَصر
-
06:53 PMالمَغرب
-
08:11 PMالعِشاء
أخبار ذات صلة
خبز وماء وصفعات والده.. أسرار الشاب خالد في "بيت السعد"
19 سبتمبر 2024 10:43 م
"الحزن مالي الروح".. نجوم لبنان يتضامون ضد هجمات "بيجر"
19 سبتمبر 2024 10:41 م
أبو سريع وخاطر.. توافد الفنانين لحضور افتتاح مهرجان الغردقة (صور)
19 سبتمبر 2024 09:37 م
في حفل الأسيوطي.. نجاتي وهلال يشعلان حماس الجمهور بـ"أنا لا مسطول"
19 سبتمبر 2024 09:29 ص
أزمة "الأم العذراء" تتصاعد.. إحسان الترك ثالث أبطال العرض الوهمي
19 سبتمبر 2024 05:02 م
"بنسيون دلال" يفتح أبوابه للجمهور 10 أكتوبر
19 سبتمبر 2024 03:56 م
سر الرقم 8.. شيرين ترد على شائعات مرضها بـ"الأغنية الأخيرة"
19 سبتمبر 2024 02:04 م
"مسيو" جميل راتب.. روائح فرنسا تجتاح تونس
19 سبتمبر 2024 02:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً