السبت، 06 يوليو 2024

06:23 م

العملية خلال أيام.. حكومة إسرائيل توافق على اجتياح رفح الفلسطينية

رفح الفلسطينية - أرشيفية

رفح الفلسطينية - أرشيفية

محمد خيري

A A
سفاح التجمع

أثار إعلان إسرائيل اجتياح رفح مخاوف دولية من احتمال حدوث أزمة كبيرة في جنوب غزة، وتحديدًا في مدينة رفح الفلسطينية التي يعيش فيها أكثر من 1.5 مليون نازح من مناطق شمال القطاع.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي (حكومة الحرب) وافق بالإجماع على عملية "اجتياح رفح"، وأن تلك العملية ستبدأ خلال أيام قليلة.

رفح الفلسطينية 

يأتي ذلك في الوقت الذي يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مركزة على عدة مواقع شرقي مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، طبقًا لما أعلنه تلفزيون فلسطين، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ تشجيع سكان رفح على إخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، في إطار عملية "محدودة النطاق" لتفكيك حركة حماس.
وعزم جيش الاحتلال على تنفيذ تهديده باجتياح رفح بعد القصف الذي تبنته حركة “حماس” على موقع عسكري في منطقة كرم أبو سالم، وهو القصف الذي تسبب في مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 612 جنديًا وضابطا آخرين.
وقالت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت فعليًا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح الفلسطينية، محملة الإدارة الأميركية مسؤولية السياسات الإسرائيلية الخطيرة.

قصف مناطق سكنية في رفح 

فيما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر والظروف المعيشية متردية ويمكن أن تزداد سوءًا بسبب عملية اجتياح رفح بريًا، مؤكدة أن التهديد الذي يلوح في الأفق بحدوث نزوح إضافي قد يدفع المجتمع إلى مرحلة الانهيار.
وشدّدت الأونروا على أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مأساة إنسانية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسيزيد المجاعة.

search