الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:52 م

تنفيذ 92% من المرحلة الأولى لمشروع "مقلب نفايات السلام"

مقلب السلام العمومي

مقلب السلام العمومي

مصطفى العيسوي

A A

أعلن وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، قرب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بمشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي، الذي يتعتبر أول مشروع إغلاق آمن لمقلب نفايات في مصر.

وأشار الجزار في بيان له اليوم، إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تهدف إلى التخلص من الآثار السلبية للمقالب العشوائية، وإعادة تأهيل الموقع وتنفيذ البنية التحتية للاستثمار في متنزه عام، ومحطة كهرباء باستخدام الغاز الحيوي، بالمرحلة الثانية من المشروع.

مقلب نفايات عشوائي

يقع مشروع الغلق الآمن لمقلب السلام العمومي في نطاق محافظة القاهرة، بين عمارات المحروسة وعمارات روضة العبور، على مساحة 72 فدانًا، وهو بمثابة مقلب نفايات عشوائي يشتمل على مخلفات بلدية صلبة، ومخلفات بناء وهدم، ومخلفات صناعية خطرة، يقدر وزنها بـ8.5 مليون طن، وحجمها بـ14.7 مليون متر مربع، ويتولى جهاز مدينة العبور تنفيذ أعمال الغلق الآمن لمقلب النفايات، لتحويله إلى متنزه عام للحفاظ على صحة المواطنين.

من جهته، كشف رئيس جهاز تنمية مدينة العبور، أحمد رشاد، إلى أن نسبة إنجاز المرحلة الأولى بلغت 92%، ومن المقرر الانتهاء منها خلال شهرين، حيث تتضمن المرحلة عمليات التسويات والتغطية، بالإضافة إلى تنفيذ البنية التحتية اللازمة لشبكة سحب الغاز وحرقه بطريقة آمنة للبيئة عن طريق المحرقة.

تحسين جودة الحياة

وأوضح أن المشروع يجسد التزام الدولة بتحسين جودة الحياة، والحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، وتحقيق تنمية مستدامة، حيث يجمع المشروع بين الاهتمام بالبيئة والصحة العامة، وتوفير مساحات خضراء للمواطنين للاستمتاع بها.

في سياق متصل، أكد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، وليد عباس، أنه يتم حاليًا إعداد دراسات المرحلة الثانية من المشروع، التي يتم فيها التركيز على التشجير والزراعات وتنسيق الموقع العام، بهدف تحويل المنطقة إلى متنزه عام يوفر بيئة خضراء، وتحسين جودة الهواء بالمنطقة، ما يسهم في الحفاظ على صحة المواطنين، وتعزيز مستوى الرفاهية في المدينة.

التنمية المستدامة

وأوضح عباس، أن محطات معالجة وإنتاج الكهرباء من الغاز الحيوي المتولد من المقلب، والتي من المقرر توريدها، تعتبر جزءًا من استراتيجية تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، والاستدامة البيئية، حيث يعكس هذا الجانب من المشروع التزام الدولة بتحويل التحديات البيئية إلى فرص للتنمية المستدامة، وتوفير مصادر للطاقة النظيفة.

search