الجمعة، 22 نوفمبر 2024

07:02 م

"خليك براحتك".. فوائد كثيرة للتأخر عن المواعيد

التأخير عن  المواعيد

التأخير عن المواعيد

دهب موسى

A A

يرى كثير من الناس أن التأخر في المواعيد يعد بمثابة كارثة، ولكن تم إجراء دراسة حديثة أثبتت أن التأخر يمكن أن يكون صفة إيجابية لدى الشخص المتأخر وفقا لما نشره موقع"Your Tango".

توتر أقل وراحة

قام علماء في جامعة هارفارد بإجراء بحث عن الأشخاص غير الملتزمين بمواعيدهم وتم إثبات أن هؤلاء الأشخاص تقل نسبة التوتر لديهم ويصبحون أكثر هدوءا ويعمل على زيادة متوسط العمر مقارنة بالذين يصلون في مواعيدهم.

أكد الباحثون أن تفاؤلك في الحياة منذ الصغر من عمر 15 إلى 40 عاما سيساعدك بالحصول على صحة أفضل ومعدل وفاة أقل.

فرص أقل للإصابة بالأمراض المزمنة 

يعد الأشخاص الهادئين من الفئة الأقل عرضة لأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.

ويجب على الأشخاص تغيير مفاهيمهم في المواعيد والترتيبات الدقيقة لأن كثرة التدقيق في التفاصيل الصغيرة مثل تنظيم المواعيد والتنظيم المستمر وأنك إذا تأخرك عن موعدك تنفعل وتتوتر أكثر من اللازم ممن الممكن أن تصاب بأمراض وأنت في عمر متوسط لذلك يجب عليك التحلي بالهدوء.

كثرة المهام المطلوبة 

كثرة مهام  العمل 

يتأخر الكثير من الأشخاص وذلك نظرا لكثرة المهام المطلوبة منهم وعدم القدرة على تنظيم أوقاتهم يمكن أن يشتت انتباههم ويتسبب بفقدان التركيز على المهام التي يحاولون الانتهاء منها مما يؤدي ذلك  في النهاية إلى استهلاك وقت أكثر للانتهاء من العمل.

اختلاف الشخصيات 

تقدر نسبة الأشخاص الملتزمين بمواعيدهم حوالي 60% ويظلوا متوترين وقلقين ومرهقين وعلى الجانب الآخر النوع الثاني الذين يتأخرون باستمرار لمدة 30 دقيقة على الأقل في أي مكان يكونوا هادئين ومرتاحين وكل شخص يتأثر بالتأخير بطريقة مختلفة عن الآخر.

search