الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:36 ص

خبير زراعي: أنسب الأوقات وأحسن الأراضي لرزاعة الموز

محصول الموز

محصول الموز

محمد سامي الكميلي

A A

كشف أخصائى بحوث الفاكهة الاستوائية في معهد بحوث البساتين، عبد الحميد الشاهد، عن أنسب الأراضي، والظروف لزراعة الموز، ضمانًا لإنتاجية أعلى.

وقال الشاهد لـ"تليجراف مصر" إن الأرض المناسبة لزراعة الموز هي الأراضي جيدة الصرف والتهوية، فالأرض القديمة "السمراء" ليست مناسبة لزراعة موز بمواصفات تصديرية ولكنها أعلى انتاجية في المحاصيل الاسراتيجية مثل الذرة والقمح، أما أراضي طرح النهر والجزائر صالحة لزراعة الموز.

وقررت الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة والري، حظر زراعة الموز بكل من الأراضي الصحراوية والجديدة أيا كان مصدر مياه الري.، ضمن خطتها لترشيد استهلاك المياه الري.

وتابع الشاهد: الموز لا يزرع في الارض الرملية "الأرض الجديدة" لأنها تستهلك كميات كبيرة من المياه، وهذا لأنها خفيفة ومسامها واسعة وليست بها مواد عضوية بالشكل الكافي، وفي نفس الوقت تستهلك المخزون الجوفي وتستنفذه، لأنها بعيدة عن نهر النيل.

وأشار إلى أنه في ظل ارتفاع التكاليف، بفضل زراعة الموز في نوعين من الأرض، وهي الأراضي طرح النهر أولا، والأراضي الصفراء الذي يطلق عليها “الحمراء”، مثل أرض الخطاطبة وأبو غالب والصالحية، مؤكدا أنها تستهلك كميات مياه قليلة وأسمدة قليلة، وتدر أعلى انتاجية بمواصفات تصديرية، وهذ مع مراعاة زراعته بطرق الري الحديثة.

وعن الجانب الاستثماري في الموز، قال عبد الحميد، إنه أسرع دورة اسثتمارية لأن محصوله يجنى بعد 11 شهرا، ويعد من أسرع النباتات من حيث عوائد رأس المال، "فهو يتم زراعته شهر 3 ويتم بيع محصوله في شهر 2".

وعن تكلفته، أوضح أنه يحتاج لنوعين من التكاليف الأولى منها ثابتة والثانية متغيرة، الثابتة هي: "الأخشاب والأسلاك التي يُربط بها سباطة الموز وشبكات التنقيط للزراعة"، والمتغيرة، هي: "إيجار الأرض والتسميد والكمياويات"، مضيفا أنه بالطرق القديمة يكلف 80 ألف جنيه للفدان، وبالطرق الحديثة يكلف 140 ألف جنيه، منوها بأنه يدر ربحا في بعد أول سنة من الزراعة في حالة إذا كان تم زراعته بشكل ممتاز، مشيرا أن جذر الموز يبقى في الأرض لمدة 3 مواسم، لكل موسم دورة، ففي الموسم الأول ربحه يغطي تكاليف الانتاج للدورة الأولى، وفي الدورتين الآخرين، يجنى الربح، وهذا بعد صرف التكاليف المتغيرة.

search