صاحب رسالة الماجستير بخيمة في غزة: "نتحدى الاحتلال" (خاص)
مناقشة رسالة ماجستير من قلب خيمة بغزة
داليا أشرف وإسراء عبد الفتاح
وسط النار والدمار، لا يزال أبناء فلسطين يعطون دروسًا في الصبر والمثابرة والوقوف على كل صعب، فعلى الرغم من القصف الإسرائيلي والقنابل من كل اتجاه، ناقش الفلسطيني تامر صلاح محمد أبو موسى، رسالة الماجستير من قلب خيمة النزوح بمدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة.
باحث فلسطيني يناقش رسالة الماجستير
روى الباحث الفلسطيني تامر صلاح أبو موسى لـ"تليجراف مصر"، كيف ناقش رسالته من داخل خيمة بمدينة رفح، التي تتعرض للهجوم الإسرائيلي بالفعل بالإضافة إلى عمليات النزوح، وسط القصف الإسرائيلي الذي يعيشه أهل القطاع منذ أكتوبر العام الماضي.
يقول أبو موسى إن رسالة الماجستير الخاصة به، ناقشها من جانب بعض من الأساتذة المشرفين من كلية التربية قسم علم النفس بجامعة الأزهر في غزة.
رسالة ماجستير من قلب خيمة النزوح بغزة
وأضاف أن رسالته التي كانت على مرأى ومسمع العالم تحت عنوان: "المناعة النفسية كمتغيرٍ وسيطٍ بين الضغوط النفسية والدافعية للإنجاز لدى المرشدين التربويين بالمحافظات الجنوبية في فلسطين".
أما عن فكرة المناقشة داخل الخيمة التي لفتت أنظار الجميع، أوضح أبو موسى في هذا الصدد، أنه حاليًا لا يوجد مباني للجامعة لأنها دُمرت بالكامل، مشيرًا إلى ضرورة وجود البديل.
وتابع: "وجود البدائل في ظل التكدس من النازحيين كان صعبا جدا، فجاءت فكرة الخيمة لتجسد الواقع الذي يعاني منه أهالي قطاع غزة.. وكان ذلك أيضًا تحد للاحتلال".
وأكد أبو موسى أنه أنهى رسالته قبل بدء الحرب بأيام قليلة، أي في نهاية سبتمبر العام الماضي، ثم جاء طوفان الأقصى 7 أكتوبر ومن بعده حرب إسرائيل على غزة المستمرة حتى الآن.
يقول الباحث الفلسطيني إنه لم يتوقع ردود الأفعال التي تلقاها فور إعلان مناقشة رسالته من قلب الخيمة، واصفًا مشاعره بأنها ممزوجة بين الألم والفرح، موضحًا: "ألم الواقع الذي نعاني منه وفرح إنجاز ومناقشة الرسالة".
يرى أبو موسى أن التحدي هو المناقشة داخل خيمة نزوح رغم الرعب والحرب والحصار الذي يعيشونه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، كما يرى رسالته هي التحدي بعينه لقوات الاحتلال من خلال حرصه على أن يظهر أمامه صمود وقوة أهل فلسطين رغم تدمير جامعة الأزهر.
-
04:57 AMالفجْر
-
06:28 AMالشروق
-
11:42 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:55 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
هوس فيديوهات تنظيف السجاجيد والصلصال.. سادية أم تفريغ للطاقة؟
25 نوفمبر 2024 04:52 م
بيكهام يروّج لـ"منتجات الخلود".. ما حقيقة كبسولات "العمر الطويل"؟
25 نوفمبر 2024 02:23 م
"روقته واتظبط".. فيديو من حضانة أطفال توحد بالإسماعيلية يثير الغضب
24 نوفمبر 2024 06:18 م
ذهبت الرياح بما تشتهي "أمل".. فستان الفرح طار قبل الزفاف
24 نوفمبر 2024 04:47 م
طقس القاهرة متقلب.. نصائح لمرضى الجيوب الأنفية والحساسية
24 نوفمبر 2024 01:38 م
أمطار ورياح نشطة في القاهرة الكبرى.. كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا؟
24 نوفمبر 2024 09:52 ص
صورتان وحفل وكلمات بسيطة.. ابنة محمد رحيم تودعه بكلمات مؤثرة
23 نوفمبر 2024 09:48 م
أشهرها "ليه بيفكروني".. 10 أغنيات جمعت محمد رحيم ووالدته
23 نوفمبر 2024 08:57 م
أكثر الكلمات انتشاراً