الأحد، 06 أكتوبر 2024

10:09 م

المستشار محمد نجيب: بدأت المحاماة من تحت الصفر في دبي ونجحت في مناخ تنافسي شرس

المستشار محمد نجيب

المستشار محمد نجيب

A A

تحدّث رئيس مجلس إدارة “تليجراف مصر”، المستشار القانوني المحكم الدولي، محمد نجيب، عن تجربته مع مهنة المحاماة، وأبرز المنجزات والمحطات التي مر بها في حياته المهنية.

وأضاف نجيب خلال استضافته في برنامج “آخر النهار”، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية “النهار”، “تتلمذت على أيدي أساتذة قانون كبار في مصر وفتحت مكتبي الخاص، لكن سافرت إلى الإمارات وبدأت من تحت الصفر مجددًا في دبي لثقتي في توفيق الله وإمكانياتي”.

المحاماة في الإمارات

وقال “تعلمت في دبي كل صغيرة وكبيرة عن المحاماة وعملت كمندوب، ثم مستشار قانوني إلى أن أنشأت مكتبي وتفرع منه شركات أخرى، وهذا ليس سهلًا في دولة تضم أفضل الشركات في العالم.. المحاماة في الإمارات ليست أمرًا سهلًا، وممارسة مهنة المستشار القانوني تستلزم إجراءات ورخص ودورات حتى تناسب طبيعة الدولة، خصوصًا في دبي بما تتمتع به من تنافسية رهيبة، فالإمارات بشكل عام ودبي خصوصًا من أهم المقاصد الاستثمارية في العالم لذا يجب أن يتمتع المحامي بدرجة عالية من الكفاءة لأن الخطأ يكلف كثيرًا”

وأكد أن المحامي أو المستشار القانوني في دبي يجب أن يجيد اللغة الإنجليزية ويكون لديه خبرة عالية بالتقنيات الحديثة، حتى يواكب التطور هناك، لذا أضع معايير عالية في المتقدمين للعمل بشركتي".

وتابع “حرصت على دخول مجال إعداد الموسوعات والتأليف مبكرًا، وأعددت موسوعة الإمارات الشاملة في القانون المدني، وسبع مجلدات أخرى بالإضافة إلى تأليف أول كتاب قانون عن تشريعات الذكاء الاصطناعي وكتاب آخر عن الميتافيرس”.

روبوت في المحكمة!

وأوضح “الذكاء الاصطناعي يشكل خطرًا على مهنة المحاماة، لذلك ألفت كتابًا عن الذكاء الاصطناعي، لأكون سابقًا للأحداث وفريدًا فيها، ولم أتوّقع أن نرى (روبوت) في المحاكم بالدول العربية، مهنة المحاماة لا بد أن تكون عن قُرب، وجودك قصاد القاضي بيفرق، لأن ماينفعش أن يكون إنسان آلي هو اللي بيترافع، يبقى نقفل المحاكم”.

وقال “أعشق دبي لكن ارتباطي بمصر أصيل ومستمر، والغربة لها ثمن بالتأكيد، فحين تزور بلادك بعد سنوات طويلة تشعر أنك غريب”، لافتًا إلى أن قدوته في الحياة أساتذة كبار في مقدمتهم الرائعين رجائي عطية وأحمد فتحي سرور طيب الله ثراهما، مؤكدًا قناعته بأن بالاجتهاد سنحظى بنفس السيرة والمسيرة.

قضايا كبرى

وتحدّث عن قضايا كبرى يعتز بها في مسيرته، منها حكم نهائي أثار ردود فعل كبيرة لرجل ساهم في شركة محدودة بمبلغ 60 ألف درهم دون إثبات أو ورق وأثبتت له 50% من أسهم الشركة التي أصبحت عملاقة ومبلغ 25 مليون درهم بعد أن دار على مكاتب المحاماة دون أن يقبل أحد قضيته.

وأكد نجيب “ليس لديّ اهتمام بالسياسة، ولا أعتزم خوض غمارها، فالمحاماة ليس لها شريك عندي، وأعشق الصحافة وأملك موقعًا واعدًا وصحيفة ورقية لكن لا أدير فيها”.

search