مركز تكوين.. كيف دافع يوسف زيدان عن صور "البيرة"؟

مؤسسو مركز تكوين
أثارت لقطة “زجاجة بيرة” التي ظهرت في خلفية صور مُلتقطة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي، حالة من الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف مؤسسة تكوين الفكر العربي، إلى رفع الوعي الثقافي العربي، حسبما أشار يوسف زيدان أحد مؤسسي المركز.

زجاجة بيرة مركز تكوين
وظهرت “زجاجة بيرة” في خلفية صورة جمعت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت والروائي يوسف زيدان، كما ظهرت نفس زجاجة البيرة في صورة أخرى التقطت لمجموعة من مؤسسي مركز تكوين الفكر العربي، ما أثار الدهشة والسخرية.

تعليقات الجمهور على زجاجة البيرة
علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صور زجاجة البيرة بسخرية، ومن بينهم تعليق كتبه علاء مبارك نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي كتب متسائلًا وساخرًا على منصة “إكس”، “إزازة البيرة الاستلا المشبّرة دي اللي في الصورة.. بتاعت مين يا عفاريت؟”.
دفاع يوسف زيدان عن صور البيرة
ودافع يوسف زيدان، عن صور البيرة، وقال إنها “فوتوشوب”، متابعًا أنه لا يشرب البيرة، لأنها تسبب له انتفاخات في البطن، وذلك من خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، كما أجاب عن سؤال علاء مبارك قائلًا “اسأل والدتك”.
أهداف مركز تكوين
ويهدف مركز تكوين كما أعلن مجلس أمنائه، إلى بث روح التجديد والإصلاح في الفكر الديني، ليعود إلى مكانته المرموقة ويتمكن من التكامل مع مستجدات العصر، بالإضافة إلى تطوير الفكر الديني في الوطن العربي، ليواكب التقدم المطلوب في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية.
وأشار مجلس الأمناء إلى أن المركز يعمل على تأسيس جسور تهدف للتواصل بين الثقافة المتجددة حول العالم والفكر الديني، وإعادة النظر في الموروث الديني، الذي أدى إلى ظهور بعض المنظمات المتطرفة، والذي تسبب في عدة مآزق فكرية ودينية واجتماعية.
تحرك ضد تكوين
في موازاة ذلك، حدث تحرك برلماني عاجل ضد مؤسسة تكوين، من خلال تقدم عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، النائب هشام سعيد الجاهل، بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الأوقاف محمد مختار جمعة، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، ووزير شؤون مجلسي النواب والشيوخ المستشار علاء الدين فؤاد، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين كمال، بشأن تدشين مركز تكوين وخطورته في إثارة الفتنة.
وقال عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة، إنه لا يصح فى دولة يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية في العالم، وبها عشرات الآلاف من العلماء والمشايخ والدعاة وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون بقاع الكره الأرضية لتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الاسلامي، أن نفاجأ بمجموعة معروف عنها التشكيك الدائم وهدم الثوابت الدينية، بل وإنكار بعضها يقومون بتدشين مركز يسمى (تكوين الفكر العربي)، لتكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك، وهدم الثوابت الدينية، دون معرفة مصادر تمويلها.

أخبار ذات صلة
كل ما تريد معرفته عن سباق الفورمولا جدة 2025
05 أبريل 2025 04:13 ص
مواقيت الصلاة السبت 5 أبريل 2025
05 أبريل 2025 02:08 ص
كل ما تريد معرفته عن معرض الزهور 2025
04 أبريل 2025 06:48 م
تقييمات وزارة التربية والتعليم الصف السادس الأسبوع السابع
04 أبريل 2025 05:38 م
تقييمات وزارة التربية والتعليم الصف الرابع الأسبوع السابع
04 أبريل 2025 05:04 م
توزيع مناهج الأزهر الجديدة 2025 المرحلة الثانوية
04 أبريل 2025 04:24 م
اليوم كم شوال 2025؟.. تعرف على تقويم الشهر الهجري
04 أبريل 2025 03:01 م
أرقام تسجيل قراءة الغاز بتروتريد 2025
04 أبريل 2025 02:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً