الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:51 ص

"البريكس" منفذ مصر لجذب الاستثمارات الصينية

جانب من الاجتماع

جانب من الاجتماع

مصطفى العيسوي

A A

أكد وزير قطاع الأعمال العام، محمود عصمت، أن انضمام مصر لتحالف البريكس يفتح الباب أمام مجالات جديدة للاستثمار الصيني والتعاون. جاء ذلك خلال لقائه رئيس وحدة الإشراف والمراقبة وإدارة الأصول المملوكة للدولة بجمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له"تان زجون".

وأوضح عصمت في بيان له اليوم، أن هناك حرص لزيادة الاستثمارات الصينية بما يساعد فى تعزيز وتنمية العلاقات الاقتصادية وجذب مزيدا من الاستثمارات في مجالات الصناعة المختلفة وتوطين التكنولوجيات الجديدة، مشيدًا بالتعاون المثمر بين البلدين.

وأشار وزير قطاع الأعمال، إلى أن هناك اهتمام كبير لاستغلال الأصول وتحقيق أقصى استفادة منها وحسن إدارتها بما يضمن زيادة عوائدها، علاوة على الانفتاح تام للتعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاستعانة بخبراته في تطوير الشركات التابعة، لا سيما فى ظل تعدد الفرص الاستثمارية فى قطاعات الصناعات الدوائية والمعدنية والكيماوية والغزل والنسيج والسياحة والفنادق، موضحًا أن الخريطة الاستثمارية للمشروعات التي يمكن البدء في تنفيذها بالتعاون مع الشركات التابعة والاستفادة من المزايا والتسهيلات التى تحرص الدولة على توفيرها للاستثمار الأجنبي.

وكشف محمود عصمت، سعي الوزارة لزيادة الإنتاج وتوطين الصناعات الحديثة، وتدريب العاملين وإكسابهم مهارات جديدة، وتطوير نظم الإدارة من خلال معايير اختيار القيادات ومتابعة الأداء وتقييم النتائج والفرص الاستثمارية من خلال خريطة تشمل جميع الشركات والقطاعات الصناعية في مختلف المجالات، وإمكانية التعاون مع الشركات والصناديق الاستثمارية والمؤسسات الصينية.

من جهته، أشاد رئيس وحدة الإشراف والمراقبة وإدارة الأصول الصينية تان زجون، بالخريطة الاستثمارية وما تحتويه من مشروعات وفرص استثمارية يمكن التباحث حولها من خلال لقاءات مباشرة مع رؤساء الشركات خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا اهتمام الوحدة التي تمتلك وتدير 101 شركة عامة تعمل في جميع المجالات الاقتصادية والصناعية بحجم أصول 12 تريليون دولار، وإجمالي دخل سنوي 360 مليار دولار بالتعاون مع الشركات التابعة للوزارة والاستثمار فى الصناعات المعدنية والكيماوية والأدوية والفنادق، وكذلك تبادل الخبرات حول تحسين الإدارة للشركات العامة. 

ونوه رئيس وحدة الإشراف والمراقبة، بأنه سيتم إرسال فريق عمل للقاء مسئولى الشركات والتباحث حول المشروعات وأشكال التعاون والشراكة الممكنة.

search