الأحد، 08 سبتمبر 2024

05:57 ص

الاحتلال يكثف قصف رفح الفلسطينية وسط استمرار نزوح السكان

نزوح أهالي غزة

نزوح أهالي غزة

روان رضا

A A

في خضم العنف المتصاعد في مدينة رفح الفلسطينية، تقدر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن 150 ألف شخص أجبروا على النزوح من مواقعهم حتى الآن، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

ويأتي موجة النزوح نتيجة إصدار الاحتلال الإسرائيلي أوامر جديدة بالإخلاء في المنطقة.

عملية تجريف واسعة 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات الاحتلال تتوغل في منطقة الفراحين شرق عبسان الكبيرة بخان يونس، وتقوم بتنفيذ عمليات تجريف واسعة، على الرغم من إصدار أوامر لسكان قطاع غزة بالانتقال من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بزعم أن هذه المناطق "آمنة".

استهداف معسكر النصيرات

واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلية، اليوم، شمال مخيم النصيرات، وألحقت مزيدا من الضرر بالسكان.

ويتناقض الوضع على الأرض مع ادعاء إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية تدريجيا في رفح، وبدلا من ذلك، ما نشهده هو حملة قصف عشوائي، تؤثر على مناطق متعددة من المدينة.

التهديد المتزايد يدفع إلى النزوح الجماعي

وسلطت "القاهرة الإخبارية" الضوء على الظروف الصعبة التي يواجهها السكان، مشيرة إلى انه على الرغم من التصريحات الإسرائيلية حول التوسع المرحلي، فإن الواقع هو حملة قصف مكثفة وصلت إلى وسط المدينة.

وتسبب القصف العشوائي في حالة من الذعر بين الفلسطينيين، لاسيما أولئك الذين يقيمون على بعد كيلومترات من منطقة الإجلاء المحددة.

وفي مواجهة التهديد المستمر لسلامتهم، اتخذ الكثيرون القرار الصعب بالفرار نحو الغرب بحثا عن الأمن.

استمرار القصف المدفعي المستمر

ولم يتوقف القصف المدفعي، مما زاد من حدة الخوف وعدم اليقين بين السكان، وفق "القاهرة الإخبارية".

تلقى سكان وسط المدينة دعوات لحثهم على ترك منازلهم، مما يشير إلى اتساع نطاق الاحتلال الإسرائيلي وتنامي المناطق المهددة بالإخلاء.

مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي لحملته العسكرية في رفح، يستمر عدد النازحين في الارتفاع.

ولا تزال الحالة حرجة، حيث يقع السكان المدنيون الأبرياء في مرمى النيران ويبحثون عن ملجأ يائس من العنف.

ويحث المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة الأزمة المتصاعدة وتقديم المعونة والدعم للمتضررين من النزاع الدائر.

search