الخميس، 04 يوليو 2024

11:31 ص

بأمر القضاء.. ترامب يخوض انتخابات أمريكا 2024

ترامب

ترامب

السيد حسين

A A
سفاح التجمع

قضت المحكمة العليا في ولاية ميتشيجان الأمريكية، برفض إقصاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024.

جاء ذلك وفق ما ذكرته قناة “القاهرة الإخبارية” والقرار الجديد يأتي بعد أن قضت المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأمريكية في العشرين من ديسمبر الجاري، بعدم أهلية الرئيس السابق لخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية، العام المقبل، لـ"دوره في الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021".

المحكمة قالت في حكمها، إنها خلصت إلى أن ترامب "ليس أهلا لتولي منصب الرئيس"، بموجب المادة الثالثة من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة. 
وبقى تنفيذ قرار المحكمة العليا، الذي انتقدته حملة ترامب ووصفته بغير الديمقراطي، معلقا حتى الرابع من يناير تاريخ انقضاء مهلة الطعن به أمام المحكمة الأمريكية العليا.
بالرغم من أن الحكم السابق بمنعه من الترشح يسري فقط على الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في الولاية في الخامس من مارس المقبل، إلا أن تأثيراته قد تتسع لتشمل وضع ترامب في الانتخابات العامة المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

فرص ترامب 

ويمكن أن ينبع تأثير الحكم السابق من عدة عوامل، مثل تغييرات في ديناميات الحملة الانتخابية وتأثيره على ثقة الناخبين وتحديد خلفيات صدور الحكم يتطلب فحصا دقيقا للقضايا القانونية والسياسية المرتبطة به.
وكان صدور قرار المحكمة العليا في كولورادو يمثل الحدث التاريخي الأول الذي يعتبر فيه مرشح غير مؤهل للدخول إلى البيت الأبيض، وفقًا للمادة 3 من التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي. 
وتنص المادة، المعروفة أيضًا بـ "بند التمرد"، على عدم إمكانية أي منتخب أو موظف في الكونجرس أو الجيش أو المكاتب الفيدرالية أو مكاتب الولايات، الذين قسموا بولاء لدستور الولايات المتحدة؛ من شغل أي منصب منتخب إذا انتهكوا القسم عبر المشاركة في تمرد.
ووقتها وصف المتحدث باسم الرئيس السابق حملة ترامب، القرار الصادر عن المحكمة العليا في كولورادو، بأنه "معيب" و"غير ديمقراطي"، معلنًا نيته طعن القرار أمام المحكمة العليا، وشدد على أن القرار يتعارض مع مبادئ الديمقراطية، إلا أن حكم المحكمة العليا في ولاية ميتشيجان، برفض إقصاء ترامب، من الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024 ، يعد نصرًا جديدًا لترامب ويعطي الانتخابات المقبلة زخمًا كبيرًا. 
 

search