الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:36 ص

سائق أوبر في قضية "حبيبة الشماع".. سيناريوهان يحددان مصيره

حبيبة الشماع

حبيبة الشماع

محمد على

A A

تبقى سيناريوهان أمام سائق أوبر المحكوم بـ15 سنة، بتهمة محاولة خطف حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق".

وتقد محامي سائق أوبر، باستئناف إلى المحكمة على الحكم الصادر بحقه، إلا أن تلك الخطوة ليست النهاية بعد صدور أمر قضائي فيها.

ويقول أستاذ القانون بجامعة القاهرة، أحمد عبد القادر، إن المحكوم سيمر بمرحلتين من بداية تحديد أولى جلسات نظر الاستئناف على الحكم الصادر بسجنه 15 عامًا.

أوضح أستاذ القانون، أن السيناريو الأول هو أن محكمة الاستئناف المقررة لنظر القضية، ستنظر في أمر الثغرات القانونية المقدمة من دفاع المتهم والتي يسوقها لبدء المحاكمة من جديد أمام دائرة أخرى.

في حالة تأييد حكم

أضاف، أن الخطوة الثانية ستكون في حال تأييد الحكم الصادر بحقه، وهنا سيلجأ للطعن عليه أمام محكمة النقض، وهي أخر مراحل التقاضي المتاحة بالنسبة له.

 تفاصيل ضبط المتهم

وفي يوم السبت الموافق 24 فبراير 2024، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من إلقاء القبض على “سائق أوبر”، لاتهامه بمحاولة خطف فتاة تدعى “حبيبة الشماع” على طريق السويس بالقرب من مدخل الشروق.

وكشفت وزارة الداخلية، في بيان لها، تفاصيل الواقعة، موضحة أنه عندما كانت الضحية متجهة إلى وجهتها من أمام منزلها في الشروق، استعانت بطلب توصيل من شركة أوبر، وحضرت إليها سيارة يقودها المتهم.

طريق السويس

تابع البيان، أن حبيبة الشماع لم تستغرق وقتًا كثيرًا في السيارة، وفي أثناء سيرها على طريق السويس، أخرج المتهم سيجارة حشيش وأشعل دخانها في السيارة ما تسبب في إثارة حفيظة الفتاة، وبعدها فتح السائق المتهم الأغاني على أعلى صوت، وهنا طلبت منه الضحية خفض الصوت ولكن دون جدوى، حتى أخرج المتهم زجاجة "برفان" من نوع “إيسكيب”، ورشها على ملابسه.

فر هاربًا

أوضح، أن الضحية شعرت بالخوف الشديد، واضطرت إلى إلقاء نفسها من السيارة، وتبين أن المتهم لم يحاول إنقاذ الضحية ولكنه فر هاربًا وتركها غارقة في دمائها على الأسفلت، حتى حضر الشاهد الأول في القضية وتم نقلها إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

search