السبت، 05 أكتوبر 2024

05:00 م

شقيقة ضحية أوبر عن إنكار المتهم: "مش هنتبلى عليه والواقعة مسجلة"

شقيقة فتاة اوبر الجديدة

شقيقة فتاة اوبر الجديدة

تامر مجدي ومحمد رمضان

A A

عقّبت سالي عواد، شقيقة المُعلمة نبيلة عواد المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر الجديدة"، التي تعرضت للتحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي من قِبل سائق سيارة "أوبر"، في منطقة التجمع بالقاهرة، على إنكار المتهم التهم المنسوبة إليه.

وقالت شقيقة ضحية أوبر الجديدة لـ"تليجراف مصر،  إن "إنكار المتهم بالاعتداء وخطف أختي كل الاتهامات التي وجهت له، يعد محاولة للهروب من العدالة، وهو مش ابن حد معروف في البلد علشان نعمله كمين ونوقعه في مشكلة، دا سائق أوبر، والواقعة متسجلة بالكاميرات، ومش هنتبلى عليه، هو بيحاول يهرب من جُرمه".

وأضافت سالي، أنه "تمت المواجهة أمام النيابة مع المتهم، وشقيقتي تعرفت عليه وأثبتت شخصيته، ووجهت له تهمتي الخطف ومحاولة الاعتداء عليها جنسيًا".

وتابعت "شقيقتي أثناء التعرف على المتهم أصيبت بانهيار عصبي، وهناك واقعة بالفعل والأدلة موجودة والسلاح المستخدم موجود".

المجني عليها

وعن تفاصيل الواقعة، قالت سالي، إن شقيقتها كانت متجهة لحضور حفل زفاف بمدينة الشيخ زايد، واتصلت بخدمة “أوبر”، ولكن بمجرد ركوبها للسيارة، لاحظت سلوكًا غريبًا من قبل السائق.

قطع فستانها

وأكدت أن شقيقتها عندما شاهدت سلوك السائق قررت فتح الباب والهروب، ولكن فوجئت به يغلق الباب عليها، ويُخرج سلاح أبيض “كاتر”، "حط السلاح تحت رقبتها وقال لها لو فتحتي بوقك هعورك بيه وقطع فستانها من فوق كله عشان يعتدي عليها".

وأشارت شقيقة نبيلة، إلى أنها عندما حاول اغتصابها وتهديدها بالسلاح قامت بإبعاد السلاح عنها، ما أدى لتعرضها لإصابات بالغة بكف يديها، مضيفة "جالها نزيف وقطع في شريان صباعها وهيتم بتره".

المجني عليها وشقيقتها

ولفتت إلى أن شقيقتها بالنهاية دافعت عن شرفها وهربت من السيارة ووقفت أمام سيارة تريلا لتطلب المساعدة بالفعل ساعدها سائق التريلا.

وبعد لحظات وجيزة، وصلت رسالة نصية لأخت الضحية تخبرها بإلغاء رحلتها مع شركة أوبر، فأصيبت سالي بحالة من الذهول والارتباك وحاولت الاتصال بأختها أكثر من مرة دون جدوى.

وقالت سالي وهي يغالبها البكاء، إنها تلقت اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يستخدم هاتف أختها، يخبرها بالعثور على شقيقتها في منطقة صحراوية وقد تعرضت للضرب والجرح الغائر في أنحاء متفرقة من جسدها، مضيفة: “فكرت أختي ماتت ولقوا جثتها”.

وأكملت "هرعت وشقيقتي للبحث عن نبيلة، ووجدناها بالفعل في حالة يرثى لها، وآثار الضرب والعنف واضحة على وجهها وكامل جسدها، ودماؤها ينزف بغزارة”.

وأثناء نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، أفادت الضحية بأنها قاومت بشدة محاولات السائق للاعتداء عليها ورفضت الخضوع له، وبعدما شعر بفشل محاولته، ألقاها خارج السيارة في منتصف الطريق الصحراوي وتركها وحيدة لملاقاة مصيرها.

وشددت شقيقة الفتاة التي تعرضت للتحرش ومحاولة الاعتداء الجنسي من فبل سائق سيارة أوبر، على أنها لن تتنازل عن القصاص والسعي لحق أختها ورد اعتبارها وكرامتها التي انتهكت بفعل وحشية السائق.

واعترف سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف والاعتداء الجنسي على “مدرسة إنجليزي” بمدينة نصر، خلال استقلالها معه السيارة، بارتكابه الواقعة أمام رجال المباحث، قائلًا: “أنا كنت عايز أتحرش بيها بس”.

وأدلى سائق أوبر المتهم باختطاف فتاة بالقاهرة باعترافات تفصيلية عن الحادث، قائلًا إنه تلقى طلبًا لنقل سيدة من التجمع الخامس لمنطقة الشيخ زايد، ثم طلب من الفتاة إلغاء الطلب وإعطائه مبلغ الرحلة على أن يقوم بتوصيلها خارج “السيستم”، لكنها رفضت.

اعترافات المتهم

وتابع المتهم، أنه خلال الرحلة تسلل بها لمكان نائي بمدينة نصر وهددها بـ"كتر" للتعدي عليها، لكنها قاومته وتمكنت من الهروب، فألغى الرحلة وهرب حتى تم القبض عليه.

وأضاف سائق أوبر المتهم أمام جهات التحقيق: “أنا مكنش قصدي أعورها بس أنا خوفت لما لقيتها بتصرخ بصوت عالي في الشارع وقتها فكرت إني أهرب من المكان علشان محدش يمسكني ويتم القبض عليا” .

مقاومة الضحية

وعن محاولة تعديه على الفتاة جنسيًا وحيلته لارتكاب جريمته، روى التفاصيل كاملة قائلًا: “أنا نزلت من العربية بحجة إني أجيب إزازة مياه ولما وقفت جبت الكاتر من شنطة العربية، وفتحت الباب الخلفي ودخلت عليها وكنت عايز أتحرش بيها ولكنها قاومتني وبعدها مفكرتش في أي حاجة غير إني أهرب قبل ما حد يشوفني”.

سائق أوبر

وكشفت تحريات مباحث القاهرة، تفاصيل مثيرة حول واقعة تحرش سائق أوبر بفتاة ومحاولته التعدي عليها في منطقة التجمع بالقاهرة، أثناء توصيلها في الرحلة متوجها إلى منطقة الشيخ زايد.

search