الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:04 م

فصول دراسية تحت الأرض.. تلاميذ أوكرانيا يتعلمون في المخابئ

تلاميذ أوكرانيا يلجأون للمخابيء

تلاميذ أوكرانيا يلجأون للمخابيء

خاطر عبادة

A A

مع تعمق الغزو الروسي لأوكرانيا، لجأ تلاميذ المدارس في خاركيف إلى مواصلة دروسهم التعليمية في فصول دراسية تحت الأرض.

فصل دراسي داخل مخبأ باوكرانيا 

دراسة تحت القصف

في ثاني كبرى مدن أوكرانيا، حيث يعيش أكثر من مليون أوكراني، والتي لم تتعرض لتهديد جدي منذ عامين، عانت من حركة نزوح جديدة بعد غزو مباغت من الحدود الروسية، حيث استولت موسكو على 9 قرى في يومين.

وكان الغزو الأول لخاركيف أوائل عام 2022، ولكن تم التصدي للروس بعد قصفها بالصواريخ وحتى الذخائر العنقودية المحظورة.

فصل دراسي داخل مخبأ باوكرانيا

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، صورا للتلاميذ يمسكون بأيدي بعضهم وهم ذاهبون إلى المدرسة المؤقتة، كما يظهر التلاميذ في حصة بأحد الفصول الدراسية المغلقة بلا هواء ولا نوافذ.

كما تواصل إحدى المعلمات تعليم طلابها في قبو الفصل الدراسي رغم القصف والتدمير فوقهم.

وتجري عمليات إجلاء جماعية للمدنيين من البلدات الحدودية في المنطقة التي تقع شمال شرق أوكرانيا.

وتقع فوفشانسك على بعد حوالي 45 ميلاً شمال شرق خاركيف، وكانت بالأمس في مرمى قوات روسيا.

نزوح الآلاف 

ومع تقدم الجيش الروسي، غادر آلاف الرجال والنساء والأطفال المدينة، ولم يبق بالأمس سوى ما يقدر بنحو 2500 من سكانها البالغ عددهم 17 ألف نسمة مع اشتداد القتال، واضطرت القوات الأوكرانية المتفوقة بالسلاح إلى الانسحاب. 

أشارت القوات الأوكرانية المحبطة إلى أن الروس تمكنوا ببساطة من الدخول.

تم إلقاء اللوم في سرعة التقدم الروسي على التحصينات الضعيفة حول فوفشانسك والقضايا المستمرة المحيطة بنقص الذخيرة والأسلحة.

ويخشى المسؤولون المحليون أن تصبح فوفشانسك مدينة باخموت التالية، المدينة التي دمرتها إستراتيجية الأرض المحروقة الروسية العام الماضي. 

ومنذ أن صدت خاركيف - ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا - هجومًا في أوائل عام 2022، ظلت بمثابة منارة للمقاومة، لكن روسيا تتقدم مرة أخرى الآن، وقواتها مجهزة بشكل أفضل وأكثر مهارة من الناحية التكتيكية. 

ويبدو أن كثافة الهجمات فاجأت القادة الأوكرانيين ومستشاريهم الغربيين بعد أشهر من التحرك القليل على خط المواجهة الذي يبلغ طوله 620 ميلاً.

search