الخميس، 19 سبتمبر 2024

04:46 ص

"عاش هنا".. التنسيق الحضاري يحتفي بـ معالي زايد

معالي زايد

معالي زايد

جهاد سداح

A A

احتفى جهاز التنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة، اليوم، بالفنانة الراحلة معالي زايد، من خلال وضع لافتة تحمل بياناتها على منزلها ضمن مبادرة “عاش هنا”، تكريمًا وتقديرًا لما قدمته من أعمال فنية وإنسانية.

وتم وضع اللافتة على واجهة منزل الفنانة الراحلة معالي زايد الكائن في 45 مكرر شارع شامبليون، في حي الأزبكية بالقاهرة.

وُلدت معالي زايد في 5 نوفمبر عام 1953 بالقاهرة، وتخرجت في كلية التربية الفنية، وهي تنتمي لأسرة فنية، فوالدتها الفنانة آمال زايد، وخالتها الفنانة جمالات زايد.

وبسبب حبها للرسم، أبدعت لوحات عدة، وسبق أن أقامت معرضًا قبل رحيلها ضم 22 لوحة من أعمالها في معرض أقيم بمتحف محمود مختار، افتتحه وزير الثقافة وقتذاك، صابر عرب.
ودخلت زايد عالم الفن بعد وفاة والدتها، من خلال المخرج نور الدمرداش، الذي اكتشفها وقدّمها من خلال مسلسل "الليلة الموعودة" في عام 1976.


“موجة حارة”

وكان آخر ظهور فني لمعالي زايد من خلال مسلسل "موجة حارة"، قبل رحيلها 10 نوفمبر عام 2014، بعد شهر من احتجازها بمستشفى السلام الدولي، بسبب ضيق في التنفس، ويقال إنها أصيبت بمرض سرطان الرئة.

وقالت الفنانة هالة صدقي في تصريحات تلفزيونية سابقة، إنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من صديقتها المقربة “منى”، أخبرتها فيه أن معالي مريضة للغاية، ويجب نقلها إلى المستشفى، وبالفعل توجهت بصحبتها إلى مستشفى السلام، مشيرة إلى كون معالي قالت لها فور وصولها إلى المستشفى "أوعي حد من الصحافة يعرف".
ولم تكن معالي ترغب في أن يعلم أحد بمرضها، باعتبار أن تلك فترة وستمضي، وتعود بعدها من أجل ممارسة عملها بشكل طبيعي، غير أنها كانت الفترة الأخيرة في حياتها.

أعمال معالي زايد

من أعمالها الفنية: وضاع العمر يا ولدى، للزمن بقية، وعروسه و جوز عرسان، ولا من شاف ولا من دري، حلم الليل والنهار، والحلال يكسب، العربجي، والشقه من حق الزوجة، والأرملة والشيطانة، والفرن، بيت القاضي، ابن الأرندلي، واستغاثه من العالم الآخر، وقضية عم أحمد، والسكاكيني، ديدي ودوللي، والسادة الرجال، وسمك لبن تمر هندي، وامرأة من الصعيد الجواني، بالإضافىة إلى فيلم "كتيبة الإعدام".

مبادرة “عاش هنا”

“عاش هنا" مبادرة تحت رعاية وإدارة وزارة الثقافة، وأطلقت عام 2018، تحت إشراف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بهدف الحفاظ على الهوية المصرية، لتوثيق المباني والأماكن التي عاش بها الفنانين، والكتاب، والموسيقيين، والمشاهير، والشخصيات العامة والتاريخية، التي كان لها دور هام في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر.

search