عادل إمام.. قُبلات الزعيم "الهزلية" لا تثير الغرائز

يحل اليوم 17 مايو، عيد ميلاد زعيم الفن المصري والعربي، عادل إمام، الذي قدم العديد من الأعمال الفنية، التي أجمع الجمهور والنقاد على أهميتها.

وما بين فترة وأخرى، يتعرض الزعيم لبعض الانتقادات بسبب مشاهد القبلات، والمشاهد الجريئة في أعماله، فما كان رد عادل إمام على هذه الانتقادات؟.

أكد عادل إمام، خلال حوار صحفي سابق نشر في جريدة “المصور”، عام 1999، بعد عرض فيلمه “الواد محروس بتاع الوزير”، أن العمل لا يحتوي على مشاهد جنسية، والقبلات المتواجدة في العمل لا تعد مشاهد جنسية، وإنه لا يوظف هذه المشاهدة مثل البقية، ولكنه يوظفها لخدمة مضمون العمل بطريقة هزلية وليس لإثارة الغرائز.

مناخ من الحريات

عن موقف الرقابة من العمل، قال الزعيم إنه طلب من الرقابة بالفعل عرض العمل بشكل كامل، أو حذفه كامًلا، وقال، “اعتقد أن النقابة لن تمنع عرض عمل فني، لأنهم يعيشوا في مناخ كامل من الحريات”.

ودارت أحداث فيلم “الواد محروس بتاع الوزير” حول شخص يدعى محروس تربطه علاقة قديمة مع إحدى الوزراء، حيث أنهما ينتميان لنفس القرية، لذا يتم تجنيده في مكتب الوزير، إلا أن محروس يسبب الكثير من المتاعب للوزير سواء في مكتبه أو في بيته، يقع كل منهما في حب امرأة أخرى غير زوجته ويقوم كل منهما بالزواج منها.

أبطال فيلم “الواد محروس بتاع الوزير”

وضم الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين ومنهم، الزعيم عادل إمام، الفنان كمال الشناوي، الفنان حسن مصطفى، الفنان أسامة عباس، الفنانة وفاء عامر، الفنانة ألفت عبد العزيز، وعرض العمل في عام 1999، للمخرج نادر جلال، وتأليف يوسف معاطي، كما شارك رامي إمام، ابن الزعيم عادل إمام، كمخرج مساعد في هذا العمل.