الإثنين، 25 نوفمبر 2024

03:58 م

محامي سائق أوبر: لن أدافع عن المتهم إذا أحيل إلى المحكمة

ضحية سائق أوبر الجديدة

ضحية سائق أوبر الجديدة

سعد نبيل

A A

قال محامي سائق أوبر المتهم في واقعة خطف ومحاولة الاعتداء على معلمة التجمع، إنه في حالة إحالة المتهم إلى المحكمة، وإثبات الاتهامات المنسوبة إليه، سيتنحى عن الدفاع عنه، قائلا: “مش هدافع عنه”.

وأكد المحامي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، أن هناك تضاربا واضحا في أقوال الفتاة وشقيقتها.

وأشار إلى أن ما جاء في تحقيقات النيابة عكس محضر الشرطة، فضلا عن عدم تقديم أدلة كافية حتى اللحظة تدين السائق.

وتابع، أنه ترافع في الكثير من هذه القضايا، ويعلم جيدًا أن حق المجتمع لا يمكن الوقوف أمامه، لأنه حق أصيل.

من جانبها، أكدت سالي، شقيقة المجني عليها، أن ما قاله المحامي غريب و“مهاترات”.

وأشارت إلى أنهم انتهوا من تحقيقات النيابة والعرض على الطب الشرعي، وفي انتظار وصول القضية إلى المحكمة.

وأضافت سالي، أنهم رفضوا الاستعانة بمحام مؤكدة أنهم يعتبرون النيابة هي المحامي الخاص بهم.

واقعة فتاة أوبر الجديدة

جاء ذلك بعد 28 ساعة من واقعة تحرش سائق أوبر بفتاة تدعى نبيلة عواد، ومحاولته التعدي عليها في منطقة التجمع بالقاهرة، أثناء توصيلها في الرحلة متوجها إلى منطقة الشيخ زايد.

وقررت جهات التحقيق حبس سائق شركة "أوبر"، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرضة على الطب الشرعي لتحليل المخدرات، في واقعة اتهامه بالاعتداء على مُعلمة اللغة الإنجليزية نبيلة عواد، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر الجديدة".

وأمرت جهات التحقيق بعرض السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة على الطب الشرعي، والتحفظ على السيارة المستخدمة في الواقعة.

وظهرت الضحية أمام النيابة مصابة بانهيار عصبي وقطع في اليد نتيجة الدفاع عن نفسها، نتيجة محاولة المتهم الاعتداء عليها جنسيًا، وكدمات في الوجه وأخرى في منطقه الصدر.

وأدلى سائق "أوبر" المتهم، باعترافات تفصيلية عن الحادث، قائلًا إنه تلقى طلبًا لنقل فتاة من التجمع الخامس لمنطقة الشيخ زايد، ثم طلب من الفتاة إلغاء الطلب وإعطائه مبلغ الرحلة على أن يقوم بتوصيلها خارج "السيستم"، لكنها رفضت.

اعترافات المتهم

وتابع المتهم، أنه خلال الرحلة تسلل بها لمكان ناءٍ بمدينة نصر وهددها بـ"كاتر" للتعدي عليها، لكنها قاومته وتمكنت من الهروب، فألغى الرحلة وهرب حتى تم القبض عليه.

وأضاف المتهم أمام جهات التحقيق، "أنا ماكنش قصدي أعورها بس أنا خوفت لما لقيتها بتصرخ بصوت عالٍ في الشارع وقتها فكرت إني أهرب من المكان علشان ماحدش يمسكني ويتم القبض عليّ".

وعن محاولة تعديه على الفتاة جنسيًا وحيلته لارتكاب جريمته، قال "أنا نزلت من العربية بحجة إني أجيب إزازة مياه ولما وقفت جبت الكاتر من شنطة العربية، وفتحت الباب الخلفي ودخلت عليها وكنت عايز أتحرش بيها ولكنها قاومتني وبعدها مافكرتش في أي حاجة غير إني أهرب قبل ما حد يشوفني".

search