الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:36 م

زراعة النخاع العظمي يجعل علاج أمراض الدم الخطيرة ممكنا في مصر

زراعة النخاع العظمي

زراعة النخاع العظمي

عبدالمجيد عبدالله

A A

بات علاج العديد من أمراض الدم الخطيرة، مثل سرطان الدم وفقر الدم اللاتنسجي، مُتاحاً الآن في مصر بفضل زراعة النخاع العظمي، التي تُعد بمثابة طوق نجاة لمرضى هذه الأمراض.

تعرف زراعة النخاع العظمى بأنها عملية طبية يتم فيها استبدال نخاع العظم المريض بنخاع عظمي سليم من متبرع، ويلعب النخاع العظمي دورًا مهمًا في إنتاج خلايا الدم، وبالتالي تُمكن زراعته الجسم من إنتاج خلايا دم جديدة وصحية.

أنواع زراعة النخاع العظمي

وتبلغ أنواع زراعة النخاع العظمي، ذاتي يتم أخذ الخلايا الجذعية من المريض نفسه قبل تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، ثم تتم إعادة إدخالها في الجسم بعد انتهاء العلاج، ومن متبرع ويتم أخذ الخلايا الجذعية من شخص آخر متطابق جينيًا مع المريض.

ومن الأمراض التي يمكن علاجها بزراعة النخاع العظمى، سرطان الدم، مثل اللوكيميا الحادة المزمنة، لمفومة هودجكين، وسرطان الغدد الليمفاوية، وأمراض فقر الدم، مثل فقر الدم اللاتنسجي، وفقر الدم المنجلي، وفقر الدم الحرون، وأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، والتهاب المفاصل الروماتويدي، بحسب مستند رسمي حصل على صورة ضوئية منه "تليجراف مصر".

وأضاف المنشور الذي حصل تليجراف مصر، على نسخة منه، هناك بعض أنواع السرطان الأخرى، مثل ورم ميلر النخاعي المتعدد، وسرطان الأورام النخاعية، على الرغم من كونها عملية معقدة، إلا أن زراعة النخاع العظمي تُقدم فرصةً لإنقاذ حياة المريض، وتشمل المخاطر المحتملة، متمثله في العدوى، والتي، قد تُضعف عملية زراعة النخاع العظمي جهاز المناعة لدى المريض، مما يجعله أكثر عرضة للعدوى.

كما يعد مرض الوصل المضيف ضد العائل (GVHD): يمكن أن تهاجم الخلايا الجذعية من المتبرع أنسجة المريض، مما يتسبب في تلف الكبد أو الجلد أو الأمعاء، وردود الفعل على الأدوية، قد تُسبب بعض الأدوية المستخدمة في زراعة النخاع العظمي آثارًا جانبية خطيرة.

تتوفر زراعة النخاع العظمي في العديد من المستشفيات في مصر، منها: المركز القومي لأورام الأطفال بالقاهرة، معهد النخاع العظمي، ومستشفى جامعة عين شمس، ومستشفى جامعة الأزهر.

search