السبت، 05 أكتوبر 2024

11:53 ص

يبدأ بـ115 مليار جنيه.. وزير المالية يكشف "الدور الضخم" لمؤسسات الصحة

وزير المالية ورئيس جامعة القاهرة

وزير المالية ورئيس جامعة القاهرة

إيمان رزق

A A

قال وزير المالية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الدكتور محمد معيط، إن الهيئة ستلعب دورًا مختلفًا عن تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، بل إنها هيئة تمتلك موارد مالية تتولى عمليات شراء الخدمات الطبية للمواطنين.

التأمين الصحي الشامل

أضاف وزير المالية، خلال فعاليات مؤتمر “صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين”، إلى امتلاك الهيئة في عامها الخامس حوالي 115 مليار جنيه لأن هدفها الأساسي هو بناء ملاءة مالية.

أكد الدكتور معيط أن اقتصاديات الصحة سوف تلعب دورًا ضخمًا في عملية الشراء وزيادة فاعلية الاستثمار وتعظيم العائد من الأموال، وبناء احتياطيات أسرع من خلال الإنفاق.

التأمين الصحي يعمل بـ5 محافظات

أضاف وزير المالية أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تعمل حتى الآن في 5 محافظات، وهي في سباق مع الزمن من أجل الدخول في المحافظات الكبرى لكي تقدم خدمات قوية للمواطنين من خلال الصرف من عوائد الاستثمار.

ووقع وزير المالية ورئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت، صباح اليوم، بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وجامعة القاهرة- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في مجالات دعم البحث العلمي وبناء القدرات في مجال اقتصاديات الصحة، بقاعة مجلس الجامعة.

أكد الدكتور محمد الخشت، الأهمية الكبرى لمؤتمر صنع السياسات الاقتصادية في أوقات تزايد المخاطر وعدم اليقين، والذي يُعقد بالتعاون بين  جامعة القاهرة ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.

أيضا حرص الجامعة على مشاركة كافة الأطراف ذات العلاقة سواء الأكاديميين والحكومة والقطاع الخاص من أجل التشاور والحوار لتقديم الرؤي من أجل صنع السياسات الاقتصادية المستنيرة.

دعم البحث العلمي

تابع رئيس جامعة القاهرة، أن توقيع الجامعة ممثلة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لبروتوكول التعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي، يُعد تعاونًا هامًا ومثمرًا لدعم البحث العلمي، والتدريب المهني والتنسيق المشترك، وتطبيق البرامج التدريبية، وبرامج الدراسات العليا.

شدد على الأهمية الكبرى لتخصص اقتصاديات الصحة والذي سيلعب دورًا هامًا في تطوير منظومة التأمين الصحي الشامل من خلال الخبرات الأكاديمية الكُبرى والعميقة لأساتذة جامعة القاهرة باعتبارهم شركاء في عمليات التنفيذ من خلال المناصب التي يتولوها في الحكومة والهيئات الدولية المختلفة.

أوضح الخشت أهمية هذا البروتوكول في تزويد الأساتذة بالخبرات الميدانية اللازمة لتكون المناهج الدراسية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا وقويًا بالواقع الخارجي وليس بمعزل عنها، مشيرًا إلى نجاح الجامعة في سد الفجوة المعرفية مع الجامعات العشر الأولى على مستوي العالم وأصبحت المقررات الدراسية داخل الجامعة ذات صلة وطيدة مع ما يحدث في الواقع الخارجي.

اختتم بأن ذلك انعكس على كافة الجامعات المصرية، لافتًا إلي أن العديد من الجامعات المصرية تستعين بمقررات جامعة القاهرة ولوائحها الدراسية، ومؤكدًا أن أحد جوانب العلم يتمثل نفعه في التعميم على الآخرين.

search