السبت، 06 يوليو 2024

07:48 م

4 جلسات ساخنة.. بلينكن يدلي بشهادته أمام الكونجرس

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

روان رضا

A A
سفاح التجمع

بينما يستعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس حول طلب ميزانية الشؤون الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يستمر المتظاهرون المطالبون بإنهاء الحرب في غزة في احتجاجاتهم.

وتأتي الاحتجاجات وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن أزمة إنسانية كارثية.

استمرار الاعتداءات على غزة

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات والقصف المدفعي والهجمات على المدنيين في قطاع غزة، وارتكبت ما وصف بـ"المجازر الدموية “و”الجرائم المروعة".

وتم تدمير كتل سكنية بأكملها، ولم يتم انتشال آلاف الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض بسبب استمرار القصف والظروف الميدانية الخطيرة. وصف الوضع في قطاع غزة المحاصر بأنه فظيع، حيث نزح أكثر من 90٪ من السكان ونقص حاد في الإمدادات والموارد الأساسية.

شهادة بلينكن في الكونجرس

ومن المقرر أن يدلي بلينكن، بشهادته هذا الأسبوع حول طلب الرئيس جو بايدن ميزانية قدرها 64 مليار دولار للشؤون الخارجية في أربع جلسات استماع بالكونجرس.

أنتوني بلينكن

ومن المتوقع أن تركز جلسات الاستماع بشكل كبير على السياسة تجاه إسرائيل، مع وجود انقسامات عميقة بين الجمهوريين والديمقراطيين حول أولويات الإنفاق ونهج الإدارة تجاه الصراع.

احتجاجات على النزاع في غزة

وتكثفت وتيرة الاحتجاجات على العنف المستمر في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ أن أدلى بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن بشهادتهما الأخيرة أمام الكونجرس في أكتوبر.

وقاطع المتظاهرون المسؤولين مرارا وتكرارا، ونددوا بدعمهم لما يسمونه "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين، وهو ما  أدى إلى اعتقال العشرات خلال هذه الاحتجاجات، لا سيما في حرم الجامعات.

أوامر اعتقال صادرة بحق قادة إسرائيليين

وإضافة إلى التوترات، طلبت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي إصدار مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، وثلاثة من قادة "حماس" بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأثارت هذه الخطوة غضب الجمهوريين، الذين تعهدوا بفرض عقوبات صارمة على المحكمة الجنائية الدولية، وانتقادات من بعض الديمقراطيين، الذين وصفوا القرار أيضا بأنه "مخجل".

ومع ذلك، أثارت إدارة بايدن تساؤلات حول اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وعملية تقديم الطلبات، مما يشير إلى أنها قد تقوض المفاوضات التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

search