الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:32 م

"رفعت عيني للسما" ينافس على الجائزة الكبرى بـ "كان"

فريق عمل "رفعت عيني للسما"

فريق عمل "رفعت عيني للسما"

A A

تواجد صناع “رفعت عيني للسما”، أمس ضمن فعاليات الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، لحضور العرض الأول للفيلم المشارك في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد.

من ناحية أخرى، قدم فريق “بانوراما برشا”، عرض بعنوان “مسرح شارع”، والذي نال اإشادة الجمهور والحاضرين، بصحبة أبطال الفيلم وعلى رأسهم المخرجين ندى رياض وأيمن الأمير .

“رفعت عينى للسما” ينافس على الجائزة الكبرى

“رفعت عينى للسما”، واحدًا من ضمن 7 أفلام فقط تتنافس على الجائزة الكبرى بمهرجان كان، وهي أفضل فيلم وأفضل جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.

ويعد أول فيلم تسجيلى مصرى يشارك فى هذه المسابقة منذ تأسيسها، فضلًا عن أنه العمل التسجيلى الوحيد المشارك فى مسابقة أسبوع النقاد.

رفعت عيني للسما

الفيلم من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، الذي يضم: ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق، إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، وإنتاج شركة فلوكة فيلمز، والمنتج المنفذ محمد خالد.

فريق العمل يضم أيضًا مساعدتي الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، ومديري التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض.

أحداث رفعت عيني للسما

تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبى الصعيدى، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التى تؤرقهن، كالزواج المبكر والعنف الأسرى وتعليم الفتيات.

ويستعرض الفيلم حياة  فتيات، إحداهن "ماجدة" التى تحلم بالسفر إلى القاهرة لدراسة المسرح والعمل كممثلة، وتحلم “هايدى” بأن تكون راقصة باليه، بينما تحلم “مونيكا” بأن تكون مغنية مشهورة.

ويتابع “رفعت عيني للسما”، هذه الأرواح المتفردة بينما يمر عليهن العمر وينتقلن من كونهن مراهقات إلى نساء يافعات، وقد استضافت قرية البرشا فى محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام لتصوير مشاهده.

search