"بطل شعبي وإرهابي".. أين هما الآن بعد 6 سنوات من حادث كنيسة حلوان؟
البطل صلاح الموجي يسيطر على مهاجم الكنيسة
هيثم البرعي
6 سنوات مرت على حادث كنيسة حلوان، والذي رأته مصر والعالم وشهد واقعتين أولاهما تعكس فكر الغدر والتطرف حين هاجم تكفيري الكنيسة، والثانية تعكس معدن شعب واعٍ أنجبت أرحام نسائه رجالا عرفوا معنى الانتماء والتضحية، حتى وإن لم يكونوا عسكريين.
الفيديو، المرفق أدناه، معبر عن حال الشعب مع الإرهاب الذي تشتت واندثر، وبقي الشعب أعلاه شامخا ملتحما مع دولته، صورة فيها بطل شعبي اسمه صلاح الموجي وهو يعتلي التكفيري إبراهيم إسماعيل مصطفى، مسيطرا عليه، قبل تسليمه للأمن بدقائق، في مثل هذا اليوم من عام 2017، وبعد مرور 6 سنوات من الحادث، أين هما الآن؟.
صلاح الموجي
يونس مصطفى الموجي وشهرته “صلاح الموجي”، ولد في نوفمبر 1965، متزوج ويعمل سائقا، تحول إلى بطل شعبي بجدارة بعد تداول مقطع فيديو قصير وثق انقضاضه على التكفيري مهاجم كنيسة حلوان، غير آبه بسلاحه أو بحزام ناسف يرتديه، ليغافله وتمكن من السيطرة عليه.
أكد الموجي أنه آثر الهجوم على الإرهابي وإن كلفه الأمر حياته، لإثناءه عن ارتكاب أي هجوم جديد، ما دعا المارة للتصفيق وتحيته، للشد من أزره.
تحية “الموجي” وتكريمه، وصل أيضا إلى المستويات الرسمية، فبعد 48 ساعة فقط، أناب وزير الداخلية الأسبق مجدي عبد الغفار، مساعده الأسبق لأمن القاهرة، لتكريمه، تقديرا لجهده الذي ساهم في القبض على التكفيري.
وفاة الموجي
يناير 2022، أعلنت أسرة البطل الموجي، وفاته بعد صراع مع المرض، وشيع جثمانه في مقابر أسرته، وحضر العزاء لفيف من القيادات الشعبية ورجال الدين، فضلا عن المئات من أهالي حلوان.
التكفيري
من الجانب المضيء في القصة إلى الآخر المعتم، التكفيري إبراهيم إسماعيل، والذي تمتلأ جعبته بعمليات إرهابية ارتكبها بين عامي 2016 و2017، وكان آخرها الهجوم على كنيسة حلوان ديسمبر 2017.
امتهن “إبراهيم” المولود عام 1984 العمل في الألومنتال، قبل ترك المهنة تماما واعتناق الفكر التكفيري.
7 عمليات إرهابية
التحقيقات أكدت أن اعتناق “إسماعيل” الفكر التكفيري دفعه لارتكاب 7 عمليات إرهابية، منها ما نفذه منفردا وأخرى مع آخرين، وهي “حادث استهداف ضابط و7 أمناء شرطة في حلوان عام 2016، وحادث هجوم على منفذ تحصيل رسوم في بني سويف في ديسمبر 2017، وحادث الهجوم على مقهى في العياط، ديسمبر 2017".
شملت جرائم "إرهابي حلوان" حادث الهجوم على منفذ تحصيل رسوم في العياط يوليو 2017، وسرقة سيارة مواطن وقتله بحلوان في أغسطس 2016، وهجوم على سوبر ماركت بمساكن أطلس، وأخيرا الهجوم على الكنيسة، وقتل 6 أقباط وأمين شرطة معين لحراسة الكنيسة.
الإعدام
بجلسة 12 مايو 2019، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، حكمها بمعاقبته بالإعدام شنقا حتى الموت، عما نُسب إليه من إتهامات، أقر واعترف تفصيليا بارتكابها.
وفي فجر 10 ديسمبر من العام نفسه، نفذت وزارة الداخلية حكم الإعدام شنقا بعد استنفاد كافة درجات التقاضي، وبعد التصديق على الحكم.
النهاية
في النهاية، رحل البطل صلاح والإرهابي إبراهيم عن الدنيا، مات الأول بطلا وذكراه عمر ثان له، بينما مات الثاني معدوما، تنفيذا لقصاص منه، تلاحقه اللعنات إلى يوم يبعثون.
-
04:55 AMالفجْر
-
06:26 AMالشروق
-
11:41 AMالظُّهْر
-
02:36 PMالعَصر
-
04:56 PMالمَغرب
-
06:17 PMالعِشاء
أحدث الفيديوهات
أخبار ذات صلة
خواتم ألماس وساعات رولكس.. مسروقات شاليمار شربتلي زوجة خالد يوسف
22 نوفمبر 2024 05:17 م
كانت بتخبز.. "فرن العيش" يحرق زينب ويصيب والدتها في الغربية
22 نوفمبر 2024 05:06 م
للنصب على المواطنين.. تشميع 7 شركات سياحية
22 نوفمبر 2024 05:02 م
"عفشجي" وسلاح وطبيب.. جديد قضية مقتل نجل لاعب الزمالك السابق في حلوان
22 نوفمبر 2024 05:00 م
"سكران بيهزر مع قريبه".. وفاة سوداني سقط على حجر في الجيزة
22 نوفمبر 2024 04:49 م
ضبط 4 تجار مخدرات غسلوا 60 مليون جنيه في العقارات والسيارات
22 نوفمبر 2024 04:39 م
عاد من الموت.. نجاح استئصال ورم بالمخ لمسن في الأقصر
22 نوفمبر 2024 04:20 م
بعد دهس عامل.. الأمن يتحفظ على ابن زوجة شيف شهير
22 نوفمبر 2024 03:53 م
أكثر الكلمات انتشاراً