الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

يوجد العديد من الأعمال المُستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، حيث ورد عن صلى الله عليه وسلم قوله: “ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ، من هذِهِ الأيَّامِ”، إشارة إلى العشر الآوائل من ذي الحجة.

والأعمال المُستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، نشرتها دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، ضمن الفتاوي الإلكترونية.

الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

تحدث الشيخ أحمد وسام عن الأعمال المُستحبة في العشر الآوائل من ذي الحجة، مشيرًا إلى أن كل العبادات مُستحبة، سواء صوم، صلاة، قيام ليل، صدقة، ذكر، تهليل، تسبيح، صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، توسعة على الأهل والعيال.

واستدل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم المذكور أعلاه، مضيفًا أن المُسلم عليه أن يفعل ما يجد قلبه عنده، وما يتسير من فعله، والله سوف يتقبله.

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

وتحدث الأستاذ الدكتور على جمعة عن فضل العشر الآوائل من ذي الحجة من خلال فتاوي دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني.

وذكر الأستاذ الدكتور قول الله تعالى: “وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ” وأنه قد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة.

 وأضاف أن هناك العديد من الأحكام والآداب والفضائل، التي تتعلق بهذه الأيام ومنها:

أنها أيام شريفة ومفضلة، يُضاعف العمل فيها، كما يُستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.

وأشار إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، حيث روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ”، يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”. أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.