الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:23 ص

ماكرون يدين أعمال عنف سبقت نهائي كأس فرنسا

إيمانويل ماكرون

إيمانويل ماكرون

محمود صبري

A A

أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعمال العنف التي اندلعت بين مشجعي باريس سان جيرمان وليون، في طريقهم إلى نهائي كأس فرنسا، مما أدى إلى إصابة 30 شخصا وإحراق حافلة للمشجعين.

وتوج باريس سان جيرمان باللقب بالفوز على فريق ليون بهدفين مقابل هدف وحيد.

واندلعت الاشتباكات عند بوابة تحصيل الرسوم بين مشجعي ليون وباريس سان جيرمان في طريقهم لحضور المباراة النهائية لكأس فرنسا في مدينة ليل الشمالية.

ووقعت الأحداث على بعد 60 كيلومترا (40 ميلا) من مدينة ليل، حيث أقيمت المباراة النهائية، حيث كان ملعب فرنسا في باريس جاهزا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف.

كواليس الاشتباكات 

وقال مصدر بالشرطة الفرنسية لصحيفة "ليكيب"، إن الاشتباكات شارك فيها نحو 100 من مشجعي ليون و200 من مشجعي باريس سان جيرمان.

وأشار مصدر آخر في سلطات الشرطة الإقليمية لصحيفة "لو باريزيان" إن 20 من المؤيدين أصيبوا بجروح طفيفة.

فيما أشار برتراند جومي قائد شرطة المنطقة الشمالية إن ثمانية ضباط أصيبوا أيضا.

وقال إن مجموعة من المشجعين نزلت من حافلتها وهاجمت مشجعا كان يحمل مشجعين منافسين وألقوا قنابل دخان.

وقال جومي "وقعت اشتباكات عنيفة للغاية" قبل أن تتدخل الشرطة، مضيفا أن إحدى الحافلات تركت محترقة.

وتوقفت حركة المرور على الطريق السريع الرئيسي بين الشمال والجنوب A1 في كلا الاتجاهين.

وقال ماكرون، أثناء اختلاطه بالجمهور في توركوينج القريبة قبل المباراة، إنه "يدين كل أعمال العنف بأقصى درجات الحزم"، مضيفًا: "آمل أن تسير الأمور بشكل طبيعي قدر الإمكان".

search