السبت، 06 يوليو 2024

08:19 م

حقيقة انسحاب سفينة حفر عملاقة من حقل ظهر

المهندس حمدي عبد العزيز

المهندس حمدي عبد العزيز

أحمد شوقي

A A
سفاح التجمع

كشف المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، حمدي عبد العزيز، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن انسحاب سفينة حفر عملاقة من حقل ظهر.

وقال حمدي عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، إنه "لا صحة لما يتردد بشأن انسحاب سفينة من حقل ظهر، مؤكدا أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة جملةً وتفصيلًا.

حقل ظهر

وأكد متحدث البترول، أن السفينة التي أثير حولها الجدل لا علاقة لها بحقل ظهر وتعمل في موقع آخر، مضيفًا أن الحقل ينتج 2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا، وأن عمليات تطويره لم تتوقف وجارٍ حاليا تكثيف عمليات التنمية ورفع كفاءة التشغيل، لافتًا إلى أن الحقل يعمل منذ 2017.

أوضح عبد العزيز، أن 20% من المستحقات تم سدادها لعدد من الشركاء، ومصر حريصة وملتزمة بسداد كل المستحقات عن طريق الجدولة، متابعا “مش عيب يكون علينا ديون لشركة إيني”.

ولفت إلى أن المستحقات على مصر بعد 2013 كانت 3.6 مليار دولار وتم تخفيض هذه القيمة، وتوجد برامج لجدولة هذه المستحقات.

مصر توقف تصدير الغاز

وتابع أنه تم حفر 19 بئر في السابق وجميعها تعمل بشكل طبيعي، مشيرًا إلى أن مصر توقف تصدير الغاز صيفا من أجل الاستخدام المحلي منذ 2019، وخلال العام الحالي وتوقف التصدير منذ مايو الماضي، ولا تخرج سوى شحنات الشريك الأجنبي.

وشدد على أن محطات الكهرباء تستهلك 60 % من إنتاج الغاز المحلي، موضحًا أن الكهرباء تحصل على حاجتها بالعملة المحلية ليكون الفارق 70 مليار جنيه سنويا تتحملها وزارة البترول، وأشار إلي أن مصر تحتاج 300 مليون دولار شهريا لشراء مستلزماتها من المازوت.

search