الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:38 م

دراسة تكشف وجود صلة بين الوشم وسرطان الغدد الليمفاوية

وشم

وشم

خاطر عبادة

A A

وجدت دراسة جديدة أجريت في السويد أن الأشخاص الذين لديهم وشم لديهم خطر أعلى بنسبة 21% للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، وهو نوع من سرطان الدم.

وقال كريستل نيلسن، الباحث في جامعة لوند، والذي قاد الدراسة، إنه من المهم تذكر أن سرطان الغدد الليمفاوية مرض نادر وأن نتائجنا تنطبق على مستوى المجموعة، والآن تحتاج النتائج إلى التحقق منها والتحقيق فيها بشكل أكبر في دراسات أخرى، ومثل هذا البحث مستمر.

ووفقا لصحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أوضح الباحث أنه لا يمكن للمرء إلا أن يتكهن بأن الوشم، بغض النظر عن حجمه، يؤدي إلى التهاب منخفض الدرجة في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى السرطان".

وبالنسبة للدراسة، التي نشرت في مجلة eClinicalMedicine، تم توجيه 11905 مشاركًا للإجابة على استبيان حول عوامل نمط الحياة لتحديد ما إذا كانوا موشومين أم لا.

كما يبدو أن الخطر المرتبط بالتعرض للوشم هو الأعلى بالنسبة لمفومة الخلايا البائية الكبيرة المنتشرة (سرطان سريع النمو قابل للشفاء يبدأ في خلايا الدم البيضاء) وسرطان الغدد الليمفاوية الجريبي (سرطان بطيء النمو وغير قابل للشفاء).

وأوضح نيلسن: أنه عندما يتم حقن حبر الوشم في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب لا ينبغي أن يكون هناك، ويتم تنشيط جهاز المناعة، ثم يتم نقل جزء كبير من الحبر بعيدًا عن الجلد إلى العقد الليمفاوية حيث يتم ترسبه.

وقال نيلسن إن دراسته تؤكد أهمية مراقبة التركيب الكيميائي لحبر الوشم.

وفي الولايات المتحدة، ما يقرب من ثلث البالغين لديهم وشم، بما في ذلك 22% لديهم أكثر من وشم.

وتعتبر إدارة الغذاء والدواء أحبار الوشم من مستحضرات التجميل وأصباغها من إضافات الألوان.

ووفقا للصحيفة، وجدت دراسة قدمت العام الماضي في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان وجود علاقة محتملة بين وجود العديد من الأوشام الكبيرة وخطر الإصابة بسرطان الدم. وكان الخطر قويا بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين قاموا بالوشم في سن مبكرة.

search