الأحد، 07 يوليو 2024

02:56 ص

أولادي في خيام رفح.. فلسطينية بمصر تستغيث: انقطع الاتصال

الفلسطينيين الثلاثة

الفلسطينيين الثلاثة

داليا أشرف

A A
سفاح التجمع

كعادة الاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود طويلة مارس فيها الغدر والقتل وارتكب المجازر بحق مدنيين أبرياء سبق أن أمنهم في مواقعهم ثم قصفهم دون سابق تحذير، كان آخرها “محرقة الخيام”، في ساعة متأخرة من مساء الأحد بمدينة رفح الفلسطينية، حين قصف طيران الاحتلال، خيام النازحين الفلسطينيين ما تسبب في ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى.      

محرقة الخيام

ومع تواتر الأخبار عن “مجزرة رفح”، هرعت رائد، سيدة فلسطينية مقيمة في مصر، إلى جميع وسائل التواصل، لكي تطمئن على أبنائها الثلاثة “فجر وياسر وهناء” المقيمون ضمن مئات الآلاف في خيام رفح الفلسطينية، إلا أن جميع محاولاتها بائت بالفشل سواء بالتواصل مع أبنائها أو شقيقها الذي يقيم معم في الخيام.    

الأم رائدة استغاثت في تصريحات لـ "تليجراف مصر"، قائلة: “أنا في مصر ولا أعرف أي معلومة عن أولادي الثلاثة وشقيقي الموجودين في رفح حتى الآن، ولا يوجد أي اتصال معهم نهائيًا”.

الفلسطينيين الثلاثة 

وأوضحت رائدة: “الاتصالات انقطعت بأولادها الثلاثة، وهم فجر البالغ من العمر 16 عام، والتوأم هناء وياسر البالغين من العمر 14 عام، وكان آخر اتصال معهم منذ 10 أيام”.

خيام رفح

وأكدت رائدة وهي في حالة انهيار خوفا من فقدان أبنائها، أن أولادها مع والدهم بحضانته، وجميعهم مع شقيقها موجودين بخيمة في رفح منذ بداية الحرب، أما عن بقية أسرتها يتواجدون في شمال قطاع غزة.

الاحتلال الإسرائيلي

وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن تلك المخيمات التي قصفها هي مناطق آمنة لأهل غزة النازحين، وحث أهالي قطاع غزة على التوجه إليها تجنبا للعمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال على مدينة رفح الفلسطينية.

فيما أعلنت الصحة الفلسطينية، أن القصف الإسرائيلي نتج عنه 35 شهيدًا على الأقل من النازحين في تلك الخيام.

search