الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:30 ص

سامي عبد الراضي يكشف حيل "سفاح التجمع" لاستقطاب ضحاياه

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي

مريم جاد

A A

كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، رئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، تفاصيل جديدة في قضية "سفاح التجمع"، مشيرًا إلى أن البداية في 16 مايو عندما عثرت الأجهزة الأمنية على سيدة مقتولة بجوار قسم ثاني في بورسعيد.

وأضاف عبد الراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأجهزة الأمنية وصلت للسفاح من خلال ضحية عثر عليها فى بورسعيد، ومن خلال التتبع الجغرافي لهاتف ضحية بورسعيد وجد أنها كانت مع السفاح.

وأكد ئيس تحرير موقع "تليجراف مصر"، أن المتهم مارس الرذيلة مع ضحية وهي جثة وهذه علامة استفهام كبيرة، مشيرًا إلى أنه تم فحص هاتفين للمتهم وجدوا عليهما 300 فيلم إباحي، ومع الضغط عليه أقر بارتكاب حادث يوم 13 أبريل قبل الحادث الأخير بـ33 يوما، موضحا أنه اعترف بإلقاء جثة إحدى ضحاياه عند سور النادي الأهلي في التجمع.

وأوضح أنه تم العثور على صور له في بوابات المرور على الطرق يوم العثور على الجثث وكان يتنقل بين محافظات القاهرة والإسماعيلية وبورسعيد، وتم العثور على عقاقير مخدرة في منزل المتهم وفي أحشاء الضحايا.

وتابع عبد الراضي، أن المتهم كان يعمل مدرسا لبضع سنوات في مدرسة خاصة ببورسعيد، وعمل على تجهيز غرفة عازلة للصوت لتصوير المحتوى الذي يقدمه على منصات التواصل الاجتماعي وفي الوقت ذاته ارتكاب جرائمه، وعثروا داخلها على كرباج ومقص ومشرط جراحي وجلد آدمي موجود في غرفة النوم.

وقال إن "المتهم شيك ونضيف ومعه سيارة فارهة وشقة ويجيد التحدث، وبالتالي يسهل عليه استقطاب ضحاياه من خلال حسابه على تيك توك".

وشدد عبد الراضي، على أن أجهزة الأمن تعمل حاليا على بحث بلاغات التغيب أو حالات العثور على جثث في هذه الفئة العمرية بين 20 و35 سنة، وجاري حاليا فحص مكالماته من خلال شركات الاتصالات، حيث إن أصغر ضحية له عمرها 19 عاما وأكبرهم 35 عاما.

وأشار إلى أن المتهم يقطن في منطقة راقية، لا أحد يهتم بالجيران، ولا يسأل عن غيره، وماذا يفعل، من مبدأ الخصوصية، وكل واحد مهتم بحياته فقط، وربما لا يشعرون بغيرهم،وهذا سبب عدم اكتشافه من أهل المنطقة المقيم فيها.

ولفت إلى أن الجنسية الأمريكية لن تحمي المتهم، ومتوقع أن يحصل على إعدام في أول جلسة، حيث إنه مجرم وقاتل لا يوجد ما يبرر فعلته.

وختم عبد الراضي بالقول، إنه "تم الوصول إلى ضحايا المتهم الآخرين من خلال الفيديوهات الإباحية التي تم العثور عليها على هاتفه، ومن الوارد جدا ظهور ضحايا جدد في الأيام المقبلة".

search