الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:33 م

حماس ترفض التفاوض حول الأسرى: وقف القصف أولا

اجتياح رفح

اجتياح رفح

محمد خيري

A A

مع تبني مصر موقفًا جادًا تجاه المفاوضات بشأن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إلا أن استمرار دولة الاحتلال في قصف المدنيين في رفح وجنوب قطاع غزة يعيق بدء تلك المفاوضات.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم، أنها أبلغت الوسطاء برفضها المشاركة في أي مفاوضات في ظل استمرار إسرائيل في قصف رفح الفلسطينية، وإيقاع المزيد من الشهداء، والتي كان أخرها قصف خيام المدنيين النازحين في رفح خلال اليومين الماضيين.

ونفت حركة حماس تسلمها أية مقترحات من إسرائيل بشأن التوصل لهدنة مؤقتة في غزة، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وأصحاب الجنسيات الأخرى، معتبرة أن ما تقوم به إسرائيل في غزة ورفح إبادة جماعية لا يمكن السكوت عليها.

ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن محمد المغير، مسؤول الخدمة المدنية في رفح، أن 21 فلسطينيًا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي أصابت خيامًا تؤوي النازحين غرب رفح يوم الثلاثاء.

ويأتي تزايد عدد القتلى المدنيين بسبب هجوم رفح على الرغم من الإدانة الدولية للضربات الإسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين والتي أسفرت عن مقتل 45 شخصًا على الأقل يوم الأحد.

وطالب غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بضرورة أن تتوقف إسرائيل أولًا عن استهداف المدنيين في غزة ورفح، قبل بدء أية مفاوضات من شأنها التوصل لهدنة والإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وشدد على أن الحركة ترغب في التوصل إلى نص يضمن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل، مع وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

search