الخميس، 21 نوفمبر 2024

09:52 م

بعملية في الدماغ.. محاولات قدماء المصريين لعلاج سرطان المخ

جمجمة فرعونية

جمجمة فرعونية

منى الصاوي

A A

اكتشف علماء آثار بريطانيين جمجمة مصرية عمرها 4000 عام، تظهر عليها علامات على محاولات علاج السرطان.

جمجمة فرعونية

العلامات الموجودة على الجمجمة يمكن أن تكون مؤشرات على محاولات المصريين القدماء إجراء عمليات جراحية على نمو الأنسجة السرطانية، حسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أورام سرطانية

حسب التقرير، فإن المصرين القدماء حاولوا فهم المزيد عن الاضطرابات السرطانية بعد وفاة المريض.

تظهر الأدلة في النصوص القديمة أن المصريين القدماء كانوا ماهرين بشكل استثنائي في الطب، وقادرين على تحديد ووصف وعلاج الأمراض والإصابات المؤلمة، وتركيب حشوات الأسنان.

أطباء مصر القديمة

أظهرت الأبحاث المجهرية وجود ورم كبير الحجم في الجمجمة المصرية القديمة، ومع ذلك، فإن دراسة جديدة نشرت في مجلة Frontiers in Medicine تشير بقوة إلى إمكانية محاولة أطباء مصر الفرعونية في اكتشاف الورم ومعالجته.

وفحص فريق دولي من الباحثين جمجمتين بشريتين تعودان إلى آلاف السنين.

كسور الجمجمة المعقدة

قالت الباحثة في جامعة توبنجن بألمانيا، تاتيانا تونديني، "نرى أنه على الرغم من قدرة المصريين القدماء على التعامل مع كسور الجمجمة المعقدة، فإن السرطان كان لا يزال خارج نطاق المعرفة الطبية".

انتشار السرطان

أضافت، أردنا التحقق من الدور الذي لعبه السرطان في الماضي، ومدى انتشار هذا المرض في العصور القديمة، وكيف تفاعلت المجتمعات القديمة معه. 
حسب التقرير، فإن هذا الاكتشاف يمثل دليلاً فريدًا على كيف حاول الطب المصري القديم التعامل مع السرطان أو استكشافه منذ أكثر من 4000 عام.

تعود الجمجمة والفك السفلي الذي عثر عليه إلى ما بين 2687 و2345 قبل الميلاد، إلى رجل يبلغ من العمر بين 30 و35 عامًا، بينما تعود الجمجمة E270، التي يعود تاريخها إلى ما بين 663 و343 قبل الميلاد، إلى امرأة يزيد عمرها عن 50 عامًا.

search