السبت، 05 أكتوبر 2024

06:25 م

ريهام سعيد تتذكر معاناة السجن: "تركت رضيعي وارتديت الجلباب الأبيض"

الإعلامية ريهام سعيد

الإعلامية ريهام سعيد

حبيبة عاشور

A A

كشفت الإعلامية ريهام سعيد، مقدمة برنامج "هي والصبايا"، تفاصيل مثيرة عن الفترة التي قضتها خلف القضبان، على خلفية اتهامها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة المول".


خوف وقلق

قالت ريهام خلال لقائها ببودكاست "تليجراف مصر"، مع الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، إنها تركت ابنها رضيعًا وقت القبض عليها، موضحة أن الألم كان يعتصرها من الخوف والقلق عليه، لأنه مريضًا بالحساسية".
وأضافت “تبدّل الحال بي، فبعد أن كنت أذهب إلى السجون لتقديم الدعم للمساجين، أصبحت أنا خلف القضبان، لكني كنت أثق بالقضاء المصري”، مضيفة "القانون في مصر بيمشي على الكبير والصغير".
وتابعت "أحكام القانون نُفِذت عليّ بالرغم من إني لم أرتكب جرمًا.. معملتش حاجة".

السجن عالم كبير

وعن تجربتها الإنسانية داخل السجن، وصفت ريهام سعيد الحياة داخل "الزنزانة" قائلة، "السجن دا موت.. عالم كبير وحياة مختلفة".
وأوضحت أن “الحكم الذي صدر بحقها لم يكن عقوبة بالسجن، بل كان حبسًا احتياطيًا، لكن إدارة القسم قررت ترحيلي إلى السجن”.

حلم الجلباب الأبيض

"حققتُ حلمي وارتديت الجلباب الأبيض"، تروي الإعلامية المثيرة للجدل شغفها بمعايشة التجربة داخل السجن، كونها حاورت العديد من النساء، إذ كانت تود أن تعيش التجربة بكامل تفاصيلها.

وتابعت "بعد القبض عليّ شعرتُ لوهلةٍ أن ارتدائي الملابس المخصّصة للسجينات كان "فال شؤم"، والسجينات قلن لي "إنتِ فولتي على نفسك، كنت عاوزة تلبسيها، أهو لبستيها لمدة 45 يوم".

وأكدت أنها استقلت سيارة الترحيلات ولم تكن تعلم متى ستعود، قائلة "أول مرة أبقى رايحة مشوار مش عارفة هارجع امتى أو هرجع ولا لأ".

وعبّرت ريهام سعيد عن امتنانها الكبير للفنان الشعبي سعد الصغير، كونه الوحيد الذي قدّم لها المساندة والدعم في تلك الفترة العصيبة، قائلة "كل الناس تخلت عني إلا هو، سعد الوحيد اللي جالي جلسة المحاكمة".

search