الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:14 م

حكم اشتراك أكثر من 7 أشخاص في الأضحية.. الأزهر يُجيب

صورة تعبيرية

صورة تعبيرية

محمد لطفي أبوعقيل

A A

بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى 2024، ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بالأزهر الشريف حول جواز اشتراك أكثر من 7 أشخاص في الأضحية. 

حكم اشتراك أكثر من سبعة في الأضحية

قالت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عبر الصفحة الرسمية على "فيسبوك"، إنه لا مانع شرعا من الاشتراك في الأضحية، ولكن بشرط ألا يزيد عدد المشتركين عن 7 أفراد، ولا يجب أن يقل نصيب الفرد فيهم عن السُبع، مشيرة إلى أن هناك أدلة من السنة حول جواز اشتراك أكثرمن سبعة في الأضحية.

واستشهدت لجنة الفتوي، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لقول جابر قال: (نحرنا مع رسول الله ﷺ البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة) رواه مسلم.

كما استدلت لجنة الفتوى بحديث آخر عن النبي الكريم لما رواه أحد الصحابة قائلا: (خرجنا مع رسول الله ﷺ مهلين بالحج فأمرنا رسول الله ﷺ أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة).

وتابعت لجنة الإفتاء، أن العلماء اتفقوا على أن الأضحية إن كانت شاة فإنه لا يجوز الاشتراك في قيمتها بحيث يصير كل مشترك مضحيا على الحقيقة؛ ولكنهم اختلفوا على فيما تجزئ به، هل تجزئ عن الواحد بمفرده، أم تجزئ عنه وعن أهل بيته؟.

وأشارت إلى أنها تجزئ عن الفرد وأهل بيته؛ لما روي عن عطاء بن يسار أنه قال: “سألتُ أبا أيوب الأنصاري رضي الله عنه: كيف كانت الضحايا فيكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟”، قال: "كَانَ الرَّجُلُ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ، ثُمَّ تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَ كَمَا تَرَى".

ولفتت إلى أنه إذا كانت من البقر أو الجمال فإنه يجوز الاشتراك فيها وتجزئ عن سبعة، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ".
 

search