الجمعة، 22 نوفمبر 2024

10:24 ص

مجلس الحرب الإسرائيلي.. نتنياهو يتلاعب بسلطاته وحلفائه

نتنياهو  وغانتس ووزير الحرب غالانت

نتنياهو وغانتس ووزير الحرب غالانت

السيد حسين

A A

ذكرت القناة 13 إسرائيلية، أن كلا من عضو مجلس الحرب بيني غانتس ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يعارضان الحضور في المؤتمر الصحفي لهم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذه الليلة.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتوتر في أعلى المستويات السياسية والأمنية في تل أبيب حول قضية المحتجزين. 

وذكرت القناة الـ 12 أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، منع حضور رؤساء جهازي الشاباك والموساد لمناقشة أمنية حساسة أمس الجمعة مع وزير الحرب يوآف جالانت.


الضغط العسكري


وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتنياهو قد عرقل قدرة جالانت على إجراء محادثات فردية مع رئيس الموساد حول قضية المحتجزين. في وقت سابق، أكد الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، استمرار الضغط العسكري المتنوع على حماس في غزة.
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي إن الجيش الاسرائيلي يوسع نطاق عملياته ضد حماس في وسط وجنوب قطاع غزة. 
وأكد أن الجيش يولي اهتمامًا دائمًا بالمحتجزين، مشيرًا إلى واجبهم الأخلاقي. وفي تطور لاحق، أفادت مصادر أمريكية بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أبلغ جالانت بعدم وجود قرار في إدارة بايدن بتأخير شحنات الأسلحة إلى تل أبيب.

الجيش الإسرائيلي في غزة


صفقة سلاح جديدة


يأتي ذلك فيما قالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أقر بيع قذائف مدفعية لإسرائيل عيار 155 مليمترا والمعدات المرتبطة بها دون مراجعة الكونجرس، وفقًا لوكالة "رويترز".
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أن بلينكن حدّد أن هناك حالة طوارئ تستلزم بيع هذه الذخيرة على الفور لإسرائيل، مما يعلق شرط مراجعة الكونجرس للصفقة.
وأشارت إلي إن إسرائيل طلبت إضافة صمامات وكبسولات تفجير إلى طلب سابق للحصول على القذائف ‬عيار 155 مليمترا لتصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى 147.5 مليون دولار.

عناصر من الجيش الإسرائيلي في غزة

منع اجتماع جالانت


وكشف تقرير أخر للقناة الـ12 الإسرائيلية، أن غانتس كان ينوي عقد اجتماع عاجل مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، ورئيسي الموساد دافيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، لبحث العمليات العسكرية والتحضير للصدام مع حماس. 
وكان من المخطط إرسال نتائج الاجتماع لاعتمادها من قبل نتنياهو، ولكن رئيس الوزراء تدخل لمنع إتمام اللقاء.
وذكرت القناة أن المناقشة بين جالانت ورئيسي الموساد والشاباك كانت تتناول قضايا "عملياتية في زمن الحرب"، وكان الهدف منها الحصول على موافقة رئيس الوزراء. 
وعلى الرغم من عدم قدرة نتنياهو على منع اجتماع جالانت مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، فإن كلا من الموساد والشاباك يخضعان لسلطة مكتب نتنياهو.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "نتنياهو لا يفرض قيودًا على رئيس الموساد، حيث يمكن للأخير المشاركة في أي مناقشة تتعلق بمسؤولياته، ولكن يتخذ المجلس الوزاري الحربي القرارات بشأن السياسات والمسائل المتعلقة بالأسرى والمفقودين".
وأشار مكتب  نتنياهو إلى أن الاجتماع الرباعي كان مخصصًا لبحث قضايا تتعلق بالمختطفين الإسرائيليين.
ذكر التقرير أن قرار عدم انعقاد الاجتماع جاء نتيجة تصاعد الخلافات بين نتنياهو وجالانت.

search