الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:10 م

سامي عبد الراضي: سائق أوبر بواقعة "فتاة التجمع" ليس المتهم الوحيد

رئيس تحرير "تليجراف مصر" سامي عبد الراضي

رئيس تحرير "تليجراف مصر" سامي عبد الراضي

مريم جاد

A A

قال رئيس تحرير موقع “تليجراف مصر” الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي، إن قضية التعدي على المُعلمة نبيلة عواد المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر الجديدة" و"فتاة التجمع"، وقعت بعد عدة حوادث متكررة من شركة “أوبر”.

وألقى عبد الراضي الضوء على الحوادث التي تسبّب فيها سائقو شركات النقل الذكي في الآونة الأخيرة، عبر مداخلة هاتفية مع برنامج “في المساء مع قصواء” المُذاع عبر فضائية “سي بي سي”، أمس، خاصة واقعة “فتاة أوبر الجديدة” التي حاول السائق اغتصابها وقتلها بسلاح أبيض، إلى أن أنقذها سائق سيارة نقل، واتصل بأسرتها، وتم القبض على السائق ووجهت له النيابة عدة اتهامات وأمرت بإحالته لمحكمة الجنايات.

اتهام السائق و"أوبر" بالواقعة

وأوضح الكاتب الصحفي أن المتهم كان له حساب سابق بشركة “أوبر”، لكن تم إغلاقه نتيجة توجيه اتهامات تحرُّش عديدة له في أوقات سابقة، إلا أنه تحايل على ذلك بأن فتح حسابًا آخر.

وأشار إلى أن الممثل القانوني لشركة "أوبر" أمدّ النيابة بدليل جديد ضد المتهم وهو نقطتي بداية وانتهاء الرحلة عند مسرح الجريمة، ووجود شكاوى سابقة ضد المتهم بالتحرش، لكن الشركة قامت بإجراء إداري فقط، متسائلًا "أين كانت الشركة عند رجوع هذا السائق بأوراق مزوّرة للعمل مرة أخرى؟".

وتابع “الكثير من شركات النقل الذكي لا تدقّق في الأوراق الخاصة بالسائقين، ولا تخضعهم لاختبارات تعاطي المواد المخدرة، ويجب مقاضاة هذه الشركات، لأن المواطن يختارها باعتبارها شركات آمنه، لافتًا إلى المتهم ليس المسؤول الوحيد عن الواقعة، قائلًا ”المتهم مش بس المجرم ولكن الشركة كمان متهمة معاه".

علامات استفهام

عبد الراضي قال أيضًا إن هناك علامات استفهام كثيرة حول أداء الشركة، ووجود مسار خاطئ بعدم اتخاذ إجراء قانوني ضد السائق، وهذا يدل على وجود الكثيرين مثله في الشركة يعملون بمستندات مزورة وغير مدققة ولا يتم تسليمهم للقضاء، لذلك يجب التدقيق بشركات النقل الذكي ومتابعتها لأنها قد تؤول إلى جريمة قتل.

search