الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:38 ص

عاشر الجثث عدة مرات.. سفاح التجمع يكشف تفاصيل "أبشع جرائمه"

سفاح التجمع

سفاح التجمع

بورسعيد- شيماء الريس

A A

مثل عقد تنفرط حباته واحدة تلو الأخرى، ما زالت تتكشف مفاجآت صادمة ومرعبة وفق ما يتحصل عليه من تحقيقات قضية “سفاح التجمع” متضمنة اعترافاته عن طرق اصطياد وتعذيب وقتل ضحاياه، وحتى التخلص منهن.

في جديد الجريمة الأكثر رعبا في مصر حاليا، حصل “تليجراف مصر” على جزء من نص تحقيقات واقعة سفاح التجمع “كريم. م”، والخاص بطريقة استغلال المجني عليها “رحمة. أ” بمعاشرتها وتعذيبها ووفاتها إثر ذلك.

واعترف المتهم في التحقيق، بأنه أقبض على عنق “رحمة” بيديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعاشرها أكثر من مرة عقب تأكده من وفاتها، ونقل جثمانها في حقيبة سوداء عبر سيارته الخاصة وألقاه بطريق 30 يونيو بدائرة مركز القنطرة غرب في الإسماعلية.

جاء في أقواله أيضا، أنه توجه إلى محافظة بورسعيد لشراء كمية من مخدر الآيس، ونوى إزهاق روح المجني عليها “أميرة. أ”، واستدرجها إلى مسكنه ليتمكن من إبعادها عن الأعين وقدم لها مخدرا دون مقابل، وقتلها من خلال خنقها برابطة العنق حتى تلفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن يعاشر جثتها، ووضعها بحقيبة سوداء ونقلها في سيارته أيضا.

 كما أقر سفاح التجمع، بأنه قام صور تفاصيل معاشرة الضحيتين بالهاتفين المحمولين المضبوطين معه، وثبت بمناظرة جثمان المجني عليها “أميرة”، أنها لفتاة في منتصف العقد الثالث من العمر، وبها كدمات وجروح وسحجات متفرقة بالجسم وتورم بالعين اليسرى والجبهة وأثار دماء على الوجه.

حبس سفاح التجمع

كانت النيابة العامة قد أمرت بحبس المتهم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع"، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات، فيما كان قد ورد للنيابة العامة يوم 16 مايو الماضي، إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق “30 يونيو” بدائرة محافظة بورسعيد.

وبادرت النياية بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحابها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض على المتهم من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان.

search