السبت، 05 أكتوبر 2024

06:16 م

أبرزها التابوت الأخضر.. كيف نجحت مصر في إعادة آلاف القطع الأثرية؟

اثار مصرية

اثار مصرية

جهاد سداح

A A

نجحت وزارة السياحة والآثار، بمعاونة وزارة الخارجية المصرية في استرداد بعض القطع الأثرية المهربة وإعادتها إلى أرض الوطن على مدار السنوات الماضية.

ونظرا لاهتمام الدولة الكبير بملف استرداد الآثار المصرية المهربة، تتخذ إدارة الآثار المستردة العديد من الطرق لتجميد نشاط تجار الآثار، وذلك بتوقيع عدة اتفاقيات مع عدد من الدول، كحل لوقف عرض القطع الأثرية المصرية فى المزادات.

وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، أنه في عام 2016، تم توقيع اتفاقية مع أمريكا، لوضع قيود محددة لتصدير واستيراد القطع الأثرية ومن وإلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإنهاء أكبر سوق لتجارة الآثار المصرية في العالم.

وتابعت إدارة الآثار المستردة، جميع صالات العرض بالمزادات العالمية، وحال اكتشاف وجود أي من القطع الأثرية المصرية معروضة للبيع في أي من تلك المزادات تأخذ وزارة السياحة جميع الإجراءات الرسمية اللازمة على الفور.

وفي حالة ثبوت خروج أي قطعة بشكل غير شرعي، يتم اتخاذ كل الإجراءات مع الإنتربول الدولي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، من أجل عودتها مرة أخرى، وتقوم إدارة الآثار المستردة، بمخاطبة الجهة العارضة للإطلاع على حقيقة المستندات التي تمتلكها بخصوص القطعة المعروضة في المزاد.

ويرصد "تليجراف مصر" القطع الأثرية التي تم استردادها من الخارج خلال 10 السنوات، ويُعد 2018 العام الذي شهد استيرداد أكبر عدد من القطع الأثرية، بواقع 21 ألفا و882 قطعة، يليه عام 2021 بواقع 5263 قطعة أثرية.

- في عام 2013 تم استرداد جزء علوي من تمثال من بلجيكا.

- وفي مارس 2016، تم استرداد مشكاة زجاجية من إنجلترا.

- وفي ديسمير 2016، تم استرداد مشكاتان من الزجاج من الإمارات. 

- وفي يوليو 2016، تم استرداد حشوات خشابية تخص قبة الخلفاء العباسين بجبانة السيدة نفسية من إنجلترا.


- وفي أكتوبر 2018، تم استرداد غطاء تابوت من دولة الكويت.


- وفي عام 2019، تم استرداد تابوت "نجم عنخ" الذهبي من أمريكا.

- وفي ديسمير 2022، تم استرداد التابوت الأخضر.

- وفي يونيو 2023، تم استرداد جداريتان تخصان مقبرة "هاو نفر"بسقارة من فرنسا.


- وفي إبريل 2024 تم استرداد رأس تمثال الملك رمسيس الثاني من إنجلترا.

search