الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:19 ص

"ماتت في يدي".. سفاح التجمع يشرح طريقة تخلصه من إحدى ضحاياه

سفاح التجمع

سفاح التجمع

محمد العبساوي

A A

عثرت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية على جثة فتاة بجوار سور النادي الأهلي بتاريخ 23 نوفمر 2023،  ولم يتسن التحقق من هويتها إذ لم تكن تحمل معها سوى هاتفها المحمول.

 

وجرى العثور على جثمان الضحية مدفونًا بجوار سور النادي الأهلي في منطقة القاهرة الجديدة، دون احتواء أغراضها على أوراق تثبت هويتها.

وبفحص هاتف الفتاة مجهولة الهوية، تبيّن أن آخر مكالمة كانت بينها وبين “كريم.س”، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع".

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق، أنه كان على علاقة غير شرعية معها، وأنها ماتت أثناء ممارسة الجنس معها بسبب شدة التعذيب، وقرّر التخلص منها بأن ترك جثمانها بجوار سور النادي الأهلي، قائلًا "قتلتها وحطيتها في شنطة ورميتها جنب سور النادي الأهلي".

واحترف المتهم التلذذ بتعذيب الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا، إلى جانب الاستمتاع بمعاشرتهن أمواتًا على غير المعتاد، وبرّر ذلك بأنه يفعل ذلك انتقامًا من زوجته التي خانته وأقامت علاقة مع رجل غيره.
وهزت هذه القضية الرأي العام المصري خلال الأسابيع الماضية، بعد العثور على جثة ملقاة في صحراء محافظة الإسماعيلية، ومع التحريات وتقصي الحقائق تم الوصول إلى المتهم الذي اعترف لاحقًا بارتكاب هذه الجرائم.
واعترف المتهم خلال التحقيق معه، بأنه قبض على عنق “رحمة” بيديه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وعاشرها أكثر من مرة عقب تأكده من وفاتها، ونقل جثمانها في حقيبة سوداء عبر سيارته الخاصة وألقاه بطريق “30 يونيو” بدائرة مركز القنطرة غرب الإسماعيلية.
وأشار إلى توجهه إلى محافظة بورسعيد من أجل شراء كمية من مخدر الأيس، ونوى إزهاق روح المجني عليها “أميرة.أ”، واستدرجها إلى مسكنه ليتمكّن من إبعادها عن الأعين وقدّم لها مخدرًا دون مقابل، وقتلها من خلال خنقها بربطة عنق (كرافتة) حتى لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن يعاشر جثتها، ووضعها داخل حقيبة سوداء ونقلها في سيارته أيضًا.
كما أقر سفاح التجمع، بأنه قام صور تفاصيل معاشرة الضحيتين بالهاتفين المحمولين المضبوطين معه، وثبت بمناظرة جثمان المجني عليها “أميرة”، أنها لفتاة في منتصف العقد الثالث من العمر، وبها كدمات وجروح وسحجات متفرقة بالجسم وتورم بالعين اليسرى والجبهة وآثار دماء على الوجه.
وأمرت النيابة بحبس المتهم، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات.

search