الجمعة، 22 نوفمبر 2024

08:58 ص

حملة إرهاب.. قصواء الخلالي تكشف تفاصيل استهدافها من الداعمين لإسرائيل

قصواء الخلالي

قصواء الخلالي

روان عبدالباقي

A A

أعلنت الإعلامية "قصواء الخلالي"، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، أنها تتعرض منذ 6 أشهر لحملة استهداف وإرهاب ممنهجة من جانب جماعات الضغط الأمريكية الصهيونية الداعمة لإسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر استخدامهم كل الوسائل المملوكة لهم والأدوات المتاحة.

كيف بدأت القصة؟

وأشارت الخلالي في بيان لها، إلى أن الهجوم الذي تتعرض له، يأتي بعد انسحاب متحدث الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط على الهواء من برنامجها للمرة الثانية، بعد سؤاله عن وصفهم للشعب والمقاومة الفلسطينية بالإرهابيين، ورفضهم وصف سلوك إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بالإرهاب أو الإبادة، إذ كان الانسحاب الأول بسبب مصير الأطفال الفلسطينيين المشردين، وإليكم نص البيان:

وأكدت أنه تم حجب بث برنامجها إلكترونيًا، وإغلاق صفحاتها على المنصات، بالإضافة إلى حجب وتشويش فقرة الضيف الأمريكي، تبعها حذف بعض الحلقات، لافتة إلى أنه من خلال التضامن الصحفي والجهد المؤسسي تم إعادة بث البرنامج مرة أخرى، واستعادة المنصات الإلكترونية الشخصية والخاصة بالبرنامج.

وفيما يخص الحملات الممنهجة التي تعرضت لها قصواء الخلالي، أوضحت أنها استهدفت البرنامج وفريق التواصل عبر منصات التواصل الاجتماعي والهواتف والرسائل التهديدية، وبعد الشكوى وتتبعها من قبل المتخصصين، تم اكتشاف أن معظمها يعود لجهات تابعة لدعم إسرائيل، تقوم بعمل حسابات تتخاطب باللغة العربية، وتهاجم الأصوات الصحفية المصرية والعربية؛ التي تتبنى الموقف والحق الفلسطيني، وتعضد الدور المصري في حمايته ودعمه، بهدف إرهابها وإسكاتها.

ولفتت إلى أنه كان يتم اجتزاء لتصريحاتها وضيوف برنامجها في بعض الصحف الأمريكية الموالية لنفس الاتجاه والإسرائيلية، وكان يتم التجاوز عن هذا، حتى ظهر أحد أقدم مراكز البحث في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو مركز “MEMRI” المتخصص في دراسات الشرق الأوسط، ويتبع مراكز الضغط الصهيونية الإسرائيلية، واستهدفها بحثيًا من خلال اجتزاء مقاطع لها بترجمة مشبوهة.

وتابعت: مركز “MEMRI” وصف حلقاتي بخطاب "كراهية إسرائيل والعنصرية ضد الصهيونية"، وبأنني أدعم الإرهاب الفلسطيني وأؤيده، وأروج للمقاومة الفلسطينية إعلاميًا، لأتلقى بعدها عددًا كبيرًا من الكتابات والتعليقات العنيفة والرسائل من شخصيات مؤثرة أمريكيًا وإسرائيليًا، تجاوزت السب ووصلت للتهديدات بالعنف والحرق مع الفلسطينيين والتهجير من مصر والتربص عند السفر.

وردت الخلالي على مزاعم هذا المركز الصهيوني، في إحدى حلقات برنامجها ليقوم بعد ذلك للمرة الثانية بعمل تحليل مضمون جديد، واجتزاء لردّها وحذف الحقائق التي ذكرتها عن حرب الإبادة الجماعية، التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتعليقها الداعم لمظاهرات الطلاب في جامعات أمريكا، واقتصاص حديثها ونشره المقطع المرئي منقوصًا، ليبدو كهجومٍ غير مبرر على إسرائيل.

search