الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:20 ص

"افتقاد الحب أم ضغوط؟".. نرجسية عمرو دياب لا تخفيها "العضلات"

عمرو دياب

عمرو دياب

منى الصاوي

A A

“مفتقد الحب”.. أرجع استشاري الصحة النفسية الدكتور وليد هندي، الدوافع النفسية التي تجبر الفنان عمرو دياب على التصرف بما لا يليق بقيمته الفنية والاجتماعية إلى هذا السبب.

مفتقد الحب

وأضاف هندي، تعليقًا على الفيديو المتداول للفنان عمرو دياب، بعدما أقدم على صفع أحد المعجبين بحفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، حاول التصوير معه بهاتفه المحمول، أن تحليل تصرفات الهضبة الأخيرة، له تفسيرات ونظريات نفسية عدة.

نظريات وتفسيرات نفسية

وتابع هندي، "الشهرة والعمل في صناعة الترفيه يمكن أن يكونا مرهقين على الفنان، فقد يؤدي ضغط الجداول الزمنية اليومية، والتوقعات العالية من الجمهور، والضغوط المستمرة للحفاظ على صورة عامة مثالية إلى تراكم التوتر والإجهاد، ما قد يدفع البعض إلى تبني تصرفات غير لائقة في نظر البعض".

مستويات عالية من الإجهاد

وأوضح استشاري الصحة النفسية، أن الفنان عمرو دياب دياب يواجه مستويات عالية من الإجهاد الناتج عن حياته المهنية المكثفة، مما يجعله أكثر عرضة للتصرف بطرق غير ملائمة عندما يواجه مواقف استفزازية أو غير مريحة، خصوصًا وأنه في عمر الشيخوخة إذ تجاوز الـ 60 من عمره.

الشهرة والمجد والنرجسية

وأكد أن الشهرة والمجد تصيب بعض الأشخاص بالنرجسية، إذ يشعرون غالبًا بأنهم فوق الآخرين ويستحقون معاملة خاصة، ويميلون بشكل أو بآخر لردود الفعل العدوانية عندما يتم تحدي هذا الاعتقاد.

الشعور بالاستحقاق

تابع، "قد تُفسر تصرفات عمرو دياب على أنها نابعة من شعور عميق بالاستحقاق وتوقع معاملة خاصة من الآخرين، وعندما يشعر بأنه لا يتم احترام مكانته أو تقديره كما ينبغي، قد يرد بعنف أو عدوانية".

مسيرة نجاح

وأوضح هندي أن عمرو دياب ربما تعود على تلقي معاملة خاصة ومديح مستمر منذ بداية مسيرته الفنية التي امتدت لـ 40 عامًا، إذا لم يحصل على هذه المعاملة في موقف معين، قد يشعر بالإحباط ويعبر عن ذلك بسلوك عدواني.

مواقف مشابهة

وأشار إلى أن السلوك البشري معقد وعادة ما يكون ناتجًا عن تفاعل عوامل عدة، إذا كان عمرو دياب قد شهد تصرفات مشابهة من مشاهير آخرين ولم يشاهد عواقب سلبية لذلك، فقد يكون قد استنتج أن هذه التصرفات مقبولة أو على الأقل لن تكون لها تبعات خطيرة، الأمر الذي شجعه على تكرار مثل هذه التصرفات بنفس الطريقة.

search