أهمها أدوية الضغط والسكر.. أشهر أنواع النواقص وبدائلها

جانب من صور احدي الصيدليات

عبدالمجيد عبدالله

A A

تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بوجود أزمة تهدد مرضى السكري بسبب نقص الأدوية الخاصة به.

وتعد حقن الأنسولين من أدوية السكر التي يستخدمها المرضى، من النوع الأول، أما مرضى النوع الثاني يعتمدون على الأقراص، لضبط معدل السكر في الدم.

والأنسولين هرمون يستخدمه الجسم للسماح للسكر بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة.

الأمر لم يقف عند هذا الحد بل هناك أيضا عدة أدوية للأمراض المزمنة تدخل في عداد النواقص، مثل بعض أدوية الضغط، الكلى.

أوضح رئيس هيئة الدواء، الدكتور علي الغمراوي، أن نقص الأدوية ليس ظاهرة محلية أو عالمية؛ لكنه حالة مؤقتة تحدث أحيانا بسبب عدم توافر المادة الخام، بالإضافة لتأخر وصول شحنات المواد الخام.

تابع الغمراوي: "النقص العالمي للأدوية أو المواد الخام أحد أهم أسباب النقص الدوائي، كما أن غلق أو تطوير بعض خطوط الإنتاج قد يكون سبباً في حدوث نقص في الدواء".

قال رئيس الهيئة، ندعم توافر المثائل العلاجية من المستحضرات المهمة والشفافية عن طريق الإعلان عن قوائم نواقص الأدوية بشكل مستمر، مع المتابعة الإيجابية لتوافر المستحضرات المهمة والاستراتيجية المتمثلة في أكثر من 16 مجموعة علاجية تتضمن أهم المستحضرات ذات الأولوية الإستراتيجية.

وذكر: “في حالة رصد نقص بعض الأدوية يتم التواصل مع الشركات ومراجعة الأرصدة والضخ، والتأكد من استمرار العملية الإنتاجية”.

وأوضح رئيس هيئة الدواء، أن الهيئة تتبع سياسة عدم تصدير أي من الأدوية التي بها نقص فى السوق إلا بعد التنسيق لضمان توافر كمية كافية تلبي احتياجات السوق لفترة تتراوح بين 1 : 3 أشهر.

وقال الغمراوي، إن القطاع الخاص ينتج نحو 93% من إجمالي الإنتاج المحلي من الدواء، موزعة بنسبة 74% للشركات المحلية و26% للشركات العالمية المتواجدة في مصر، بينما يساهم القطاع الحكومي بنحو 7% فقط من الإنتاج المحلي، وأن إجمالي الإنتاج المحلي يمثل نحو 91% من حجم الاستهلاك من حيث عدد الوحدات المباعة.

أشار رئيس الهيئة، إلى مساهمة القطاع العام والخاص بشكل كبير في تحقيق الاكتفاء الذاتي في السوق الدوائي المصري، حيث تصل نسبة التغطية الذاتية إلى 91% من إجمالي مبيعات السوق.

أكد الدكتور علي الغمراوى، أن الهيئة أعلنت عن حزمة إجراءات اتخذتها لضمان توافر مختلف المستحضرات الطبية في السوق.

_أضاف الغمراوي، شملت الإجراءات

_التوسع في إنتاج الادوية.

_ضخ المستحضرات الدوائية المهمة بكميات متزايدة.

_سرعة استيراد شحنات إضافية من المواد الخام الفعالة.

_استيراد كافة مستلزمات الإنتاج، مع استغلال الطاقات الإنتاجية بالشكل الأمثل، وذلك لتشغيل خطوط الإنتاج بالمصانع.

_زيادة المثائل العلاجية المتوفرة أو البدائل المتاحة.

ويستعرض تليجراف مصر عددا من تلك النواقص، وبدائلها الناقصة أيضا، حسب صيادلة تواصل معهم “تليجراف مصر”، بخلاف رصد أسماء لأدوية، عبر استغاثات من أهالي عبر موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيس بوك".