الثلاثاء، 02 يوليو 2024

04:51 ص

الصين والهند تستحوذان على 45% من تعاقدات اقتصادية قناة السويس

وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

ولاء عدلان

A A
سفاح التجمع

قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لديها شراكات قائمة مع دول مجموعة بريكس، وأبرزها الصين والهند. 

وأضاف جمال الدين خلال استقباله اليوم لوفد من بنك التنمية الجديد NDB، بمقر المنطقة الاقتصادية، أن الاستثمارات الصينية والهندية استحوذت على 45% من إجمالي تعاقداتنا خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن منطقة "تيدا – مصر" الصناعية تمثل نموذجا للتعاون الاقتصادي المصري الصيني، وهي حاليا تضم 160 شركة بإجمالي استثمارات 2 مليار دولار. 

وتابع “هناك تعاون أيضا مع الجانب الصيني في مجال تشغيل الموانئ من خلال تحالف الخطوط الملاحية العالمية هاتشسون وCOSCO وCMA، وتوقيع اقتصادية قناة السويس مشروعات جديدة مع شركات صينية بمنطقة القنطرة غرب الصناعية”. 

وشدد على أن المستقبل يحمل المزيد من فرص التعاون بين المنطقة الاقتصادية ودول البريكس، فضلا عن الفرص الحالية تحديدا في قطاعات الأنشطة الصناعية والوقود الأخضر.
واستعرض جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية ورؤية الدولة لتعظيم الاستفادة منها واستراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية.
من جانبها قالت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أثناء مرافقتها لوفد بنك التنمية الجديد، إن اقتصادية قناة السويس، تعد نتاجًا لجهود الدولة لتطوير البنية التحتية المستدامة، واستغلال موقعها الاستراتيجي للربط بين قارتي آسيا وأفريقيا، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوطين الصناعة، موضحة أن وزارة التعاون الدولي تعمل على تعزيز العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية. 

وأضافت هناك العديد من الشراكات التي يتم تنفيذها مع شركاء التنمية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن بين هذه الشراكات برنامج رقمنة خدمات المستثمرين بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، ومشروع بالتعاون مع الصين لإنشاء مركز للتدريب المهني بالمنطقة على مساحة 40 ألف متر مربع.

وأشار إلى أن مركز التدريب سيغطي قطاعات عدة أبرزها الطاقة المتجددة، والسيارات، والروبوتات، والالكترونيات، والصناعات المرنة، وتكنولوجيا الاتصالات.

search