الذكرى السادسة لنهاية ذُل 28 عاما من مجدي عبد الغني

تحل اليوم الذكرى السادسة لهدف محمد صلاح جناح فريق ليفربول الإنجليزي، مع منتخب مصر في مرمى نظيره الروسي، بنهائيات كأس العالم 2018.

وانتهت مباراة مصر وروسيا قبل 6 سنوات بفوز الدولة المستضيفة للمونديال، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في الجولة الثانية بدور المجموعات، وسجل للمنتخب الروسي وقتها كل من أحمد فتحي بالخطأ في مرماه ودينيس تشيريشيف وأرتيم دزيوبا في الدقائق 47 و59 و62 على الترتيب، فيما أحرز هدف الفراعنة الوحيد محمد صلاح في الدقيقة 73 من ركلة جزاء.

وكان المباراة الأولى قد انتهت بخسارة الفراعنة تحت القيادة الفنية للأرجنتيني هيكتور كوبر، أمام أوروجواي 0-1، كما انتهت المباراة الثالثة والأخيرة للمنتخب المصري في البطولة بالهزيمة من منتخب السعودية الشقيق بهدفين مقابل هدف سجله أيضا محمد صلاح، ليتأهل المنتخبان الروسي والأوروجواياني للدور الثاني ويودع المنتخبان العربيان البطولة.

نهاية ذل مجدي عبد الغني

وبالرغم من خسارة مصر أمام روسيا في مثل هذا اليوم، إلا أن هدف صلاح أنهى حالة النحس التي لازمت الفراعنة طوال 28 عاما بعدم تسجيل أي هدف مونديالي منذ هدف مجدي عبد الغني الشهير في مرمى المنتخب الهولندي بالجولة الأولى في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، والذي طالما تغنى به عبد الغني، حتى جاء محمد صلاح ليكرر السيناريو بهدف من ركلة جزاء أيضا ولكن الفارق بينهما في النتيجة، إذا تعادل الفراعنة تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري مع منتخب هولندا بقيادة ثلاثي الرعب الأشهر في الملاعب وقتها فان باستن ورود خوليت وريكارد ومن خلفهم الدبابة كومان.

وكان المنتخب الوطني في نسخة 1990 قد ودع المونديال بعد التعادل السلبي مع إيرلندا في الجولة الثانية والخسارة من المنتخب الإنجليزي بهدف دون رد، ليصعد الأخير رفقة الطواحين الهولندية للدور الثاني بالمونديال.

موقف مصر في تصفيات كأس العالم 2026

ويقترب المنتخب المصري حاليا بقيادة حسام حسن من تحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الرابعة في تاريخ الفراعنة، بعد تربعه على قمة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، جمعها من الفوز على جيبوتي وسيراليون وبوركينا فاسو 6-0 و2-0 و2-1 على الترتيب، وأخيرا التعادل مع غينيا بيساو خارج الديار بهدف لكل منهما، ليصبح الفارق مع أقرب منافسيه (غينيا بيساو) 4 نقاط.