السبت، 05 أكتوبر 2024

12:39 م

مصر تحتفل بيوم اللاجئين العالمي.. 62 جنسية دون مخيمات إيواء

لاجئون في مصر - أرشيفية

لاجئون في مصر - أرشيفية

محمد خيري

A A

تحتفل مصر، والعالم أجمع، في 20 يونيو من كل عام بيوم اللاجئين العالمي، الذي يُشكل مناسبة للتذكير بمعاناة الملايين من الأشخاص حول العالم أجبروا على الفرار من أوطانهم بحثًا عن حياة آمنة وكريمة، ولتجديد التضامن معهم ومع المجتمعات المضيفة التي احتضنتهم.

مصر ملاذ آمن للاجئين

أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها اليوم الخميس، على أن مصر لطالما وفرت ملاذًا آمنًا لكل من قصدها بعد أن دفعته الظروف القاهرة لمغادرة وطنه. 

وتستضيف مصر اليوم لاجئين وملتمسي لجوء من 62 جنسية مختلفة دون مخيمات إيواء، وتتبنى سياسات قائمة على احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية للاجئين وملتمسي اللجوء، وتكفل لهم حرية الحركة التي تتيح ادماجهم في المجتمع، كما تقدم لهم الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.

التعاون الدولي ضروري

أشار البيان إلى أنه "في ظل سياق عالمي تتفاقم وتتقاطع فيه الأزمات، ومع بلوغ أعداد اللاجئين حول العالم مستويات غير مسبوقة، يظل التعاون الدولي السبيل الوحيد للتعاطي الفعال والمستدام مع قضايا اللجوء".

وأعادت مصر في هذه المناسبة التذكير بأهمية مضاعفة الجهود الدولية لضمان التفعيل المنصف والمستدام لمبدأ تقاسم الأعباء والمسئوليات، لاسيما من خلال تعبئة الموارد اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين والمساهمة في تخفيف الضغوط الواقعة على كاهل الدول المضيفة.

منظور شامل لقضايا اللجوء

أكدت الخارجية المصرية على أهمية التعامل مع قضايا اللجوء من منظور شامل يدرك التكامل بين البعدين الإنساني والتنموي على نحو يعزز من صمود المجتمعات المضيفة، وذلك بالتوازي مع تعزيز جهود تحقيق السلام لمعالجة جذور الأزمات في دول المنشأ للاجئين، بما يساعد على خلق ظروف مواتية لعودتهم الآمنة والكريمة إلى دولهم ويحول دون تكرار الأزمات بها.

التزامات دولية وتعاون مستمر

أكدت مصر التزامها بمواصلة التعاون مع المنظمات الدولية المعنية بقضايا اللجوء، وبالمضي قدماً في مساعيها الحثيثة على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم تسوية النزاعات وتعزيز جهود بناء السلم وتحقيق التنمية المستدامة.

search